شهادة طارق الشناوي حول انفصال محمود عبد العزيز قبل رحيله المؤلم

شهادة طارق الشناوي حول انفصال محمود عبد العزيز قبل رحيله المؤلم

دخل الناقد الفني طارق الشناوي في قلب الأزمة التي تلاحق عائلة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والتي تتعلق بسيدة تدعي أنها كانت زوجته، وقد انتشرت هذه القضية بشكل واسع خلال الساعات الماضية.

ونشر الشناوي عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” تصريحًا جاء فيه: “شهادة حق أمام الله، في كل لقاءاتي مع محمود عبد العزيز، كانت بوسي شلبي دائمًا موجودة باعتبارها زوجته، سواء في باريس، دبي، أبوظبي، وهران، الدوحة، المنامة، دمشق، الكويت، قرطاج، أو مسقط”، وأضاف: “في أيامه الأخيرة، كانت بوسي شلبي تقيم معه في المستشفى في باريس ثم في القاهرة، وقدمت لها العزاء باعتبارها أرملته، وفي مهرجان الأقصر السينمائي، حضرت ندوة تأبينه وجلست بين الجمهور تأثرًا بالموقف، وفي نهاية الندوة، قبّل محمد محمود عبد العزيز جبينها أمام الجميع”.

واختتم الناقد حديثه قائلاً: “أشعر بواجب إعلان هذه الشهادة الآن، مع كامل احترامي لأحكام القضاء المصري الشامخ”.

من جانبها، ردت الإعلامية بوسي شلبي عبر منشور على صفحتها في فيسبوك، على بيان ورثة الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذين أوضحوا فيه أنها ليست زوجة والدهم حاليًا.

وقالت بوسي شلبي: “لا أحتاج للدفاع عن نفسي لأن العالم العربي كله يعلم الحق، وإن زوجي رجل محترم لا يخالف شرع الله”.

كما أصدرت بوسي شلبي بيانًا بشأن البيان المنسوب لبعض ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، مؤكدة أنه لا خلاف على أخلاقياته وتديّنه ومعرفته بشرع الله، وهذا ما يدركه من نشر البيان المردود عليه.

وأكدت بوسي شلبي أن علاقتها بالراحل محمود عبد العزيز كانت علاقة زوجية شرعية وقانونية يعرفها الجميع، سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء، كما أنهم يدركون أن المرحوم محمود عبد العزيز لم يخالف الشريعة الإسلامية أو القانون طوال حياته وحتى وفاته.

قد يهمك أيضاً :-