طارق الشناوي يدعو إلى التحرر من الرقابة الذاتية والتجرؤ على مناقشة القضايا الجادة مع صور مميزة

طارق الشناوي يدعو إلى التحرر من الرقابة الذاتية والتجرؤ على مناقشة القضايا الجادة مع صور مميزة

تحدث الناقد الفني طارق الشناوي عن البُعد التاريخي لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما، حيث أشار إلى أن هذا النقاش ليس وليد اليوم، بل بدأ منذ عقود، ولكنه يحتاج الآن إلى إعادة تنظيم وتفعيل أدواته بما يتناسب مع المتغيرات الحديثة.

وأضاف خلال الاجتماع الثاني للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الدراما كانت دائمًا مرآة تعكس المجتمع، وهي تمتلك قوة ناعمة قادرة على إحداث التغيير، لذا يجب أن نتحرر من الرقابة الذاتية والخوف من تناول القضايا الجادة، مشددًا على ضرورة وجود دراما تطرح الأسئلة الحقيقية، وتُحفّز على التفكير.

شهد الاجتماع مشاركة نخبة من الشخصيات العامة، وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية، ومن بينهم: المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، وعماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، والدكتور أحمد زايد، رئيس لجنة قطاع الآداب بالمجلس الأعلى للجامعات -مدير مكتبة الإسكندرية-، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح بوزارة الثقافة، والسيناريست عبد الرحيم كمال، مساعد الوزير لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات، والكاتبة مريم نعوم، والفنان حسين فهمي، والفنان أشرف عبد الباقي، والناقد الفني طارق الشناوي، والدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وسارة عزيز حكيم، خبيرة اجتماعية ونفسية ومدير مؤسسة Safe، والدكتورة جيهان يسري أبو العلا، عضو اللجنة التخطيطية لقطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات وعميدة كلية الإعلام السابقة، والدكتورة سوزان القلينى، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس. وقد ناقش الاجتماع محورين رئيسيين هما: “التأثيرات النفسية والاجتماعية للأعمال الدرامية، ومستقبل الدراما المصرية في ظل التقدم الرقمي والعولمة” حيث شهدت الجلسة حوارًا معمقًا بين صناع القرار والخبراء والفنانين حول مستقبل الصناعة، والتحديات التي تواجهها، والحلول المقترحة للنهوض بها

اقرأ أيضا:

قد يهمك أيضاً :-