تكنولوجيا جديدة تعزز تجربة السفر… نظام إلكتروني مبتكر في المطارات المصرية لتسهيل وصول السائحين بسرعة

تعتبر فكرة المنظومة الإلكترونية للمطارات المصرية، المعروفة باسم “نظام التأشيرة الإلكتروني”، واحدة من أبرز متطلبات العصر الحديث، وقد أثنى الدكتور مصطفى مدبولي على هذه التقنية التي ستتيح للسياح الدخول مباشرة عبر المطارات، حيث يمكن التعامل مع المنصة إلكترونيًا أو عبر الهاتف المحمول، ومن هنا تسعى الحكومة المصرية إلى تسهيل دخول وخروج السياح إلى البلاد بشكل آمن وسريع في الوقت نفسه.

منظومة إلكترونية للمطارات المصرية.

مواضيع مشابهة: استعد للحج في 2025.. تعرف على أسعار الحج السياحي المرتفعة وكيفية التخطيط لرحلتك!

تطوير منظومة إلكترونية للمطارات المصرية لتسريع وصول السائحين

تتمحور فكرة المنظومة الإلكترونية حول تسجيل البيانات الخاصة بالسائحين مسبقًا، مما يسمح بدخولهم مباشرة إلى البلاد من خلال الاعتماد على بصمة الأصبع أو الوجه، وبذلك يتم إصدار التأشيرة إلكترونيًا بدلاً من الاعتماد على الوثائق الورقية، مما يسهل العملية ويقلل من الانتظار الطويل في الطوابير، ويخفف من شعور الزوار بالإرهاق بعد رحلاتهم الطويلة.

متى يتم إطلاق المنظومة الإلكترونية للمطارات المصرية

تتطلب المنظومة الإلكترونية الخاصة بالمطارات المصرية بعض الجهد والبنية التحتية اللازمة، حيث يتم التركيز على وجود بوابات ذكية للتعرف على البصمات وتسهيل دخول الأفراد مباشرة، وحسب التقارير الأولية، فإن المرحلة التجريبية ستبدأ قريبًا في مطار القاهرة، وإذا نجح الأمر، سيتم تعميمها في بقية المطارات السبعة الأخرى في جمهورية مصر العربية.

اقرأ كمان: احتفال مراكز الشباب وقصور الثقافة بذكرى تحرير سيناء في المنيا من خلال المسرحيات والمسابقات

أهمية المنظومة الإلكترونية للمطارات في مصر

تسعى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار إلى تطوير المنظومة الإلكترونية للمطارات، وذلك لتسهيل حركة المسافرين وتقليل مدة الانتظار أمام البوابة، بالإضافة إلى:

• الدخول في المنافسة مع مطارات أخرى حول العالم
• تحسين الانطباع لدى السياح القادمين إلى مصر
• الوصول إلى مستوى عالٍ من الأمان في تتبع المسافر إلكترونيًا

تهدف المنظومة الإلكترونية للمطارات المصرية إلى توفير جميع سبل الأمان والراحة للمسافرين، حيث يتم الحصول على التأشيرة إلكترونيًا، وبهذا يمكن الدخول إلى البلاد من خلال البصمة، وما زالت الجهود مستمرة لتطوير البنية التحتية اللازمة لإطلاقها والتعامل معها.