
كشفت تقارير إخبارية، أمس الخميس، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشعر بخيبة أمل تجاه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حيث قرر المضي قدمًا بخطوات في الشرق الأوسط دون الاعتماد على نتنياهو، كما أفادت تقارير أخرى بوجود اتفاق قريب يتعلق بإدخال المساعدات إلى غزة من خلال مؤسسة جديدة، بينما أكدت النرويج وأيسلندا أن خطة إسرائيل لإخلاء غزة تمثل تهجيرًا قسريًا غير قانوني، في حين ندد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي بالخطة الإسرائيلية التي تهدف إلى السيطرة على قطاع غزة.
وفقًا لصحيفة «إسرائيل هيوم»، فقد شهدت العلاقة الشخصية بين نتنياهو وترامب تدهورًا ملحوظًا، حيث تبادل الطرفان مشاعر الإحباط، وأكدت المصادر أن ترامب لم يعد مستعدًا لانتظار خطوات من الجانب الإسرائيلي، وقرر التحرك بمفرده لضمان مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وترى واشنطن أن نتنياهو يماطل في اتخاذ قرارات حاسمة كان من المفترض أن تمهد للتقدم في ملف التطبيع، في وقت تطالب فيه المملكة العربية السعودية بوقف الحرب في غزة وتقديم التزامات واضحة بشأن حل الدولتين.
من جهة أخرى، أجرى المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي الحائز على جائزة نوبل للسلام ديفيد بيزلي محادثات مع إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية وجهات فاعلة رئيسية أخرى لرئاسة «مؤسسة غزة الإنسانية» الجديدة (جي اتش إف)، والتي ستتولى مهمة إدخال المساعدات إلى القطاع، وفق ما ذكر مصدران مطلعان لموقع «أكسيوس»، وأوضح مصدر مقرب من بيزلي أنه تفاوض على إعادة إدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع الفلسطيني كشرط لقيادة عمليات المؤسسة الجديدة، كما أشار «أكسيوس» إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلي المؤسسة يقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون سيطرة «حماس» عليها، بينما أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تعمل في غزة أنها لن تتعاون مع خطة المؤسسة الجديدة، معتبرة أنها تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية، في حين تضغط إدارة ترامب على الدول للتبرع بالأموال لهذه الآلية، وقدّم مبعوث البيت الأبيض إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إحاطة لأعضاء مجلس الأمن الدولي، حول الخطة، كما أطلع دبلوماسيون أمريكيون أعضاء وكالات الأمم المتحدة في جنيف على التفاصيل.
في غضون ذلك، قال وزيرا خارجية النرويج وأيسلندا إن خطط إسرائيل لإجلاء الفلسطينيين من قطاع غزة تصل إلى حد التهجير القسري غير القانوني، وستؤدي إلى مزيد من العنف وتقوض الجهود المبذولة لإقامة دولة فلسطينية، حيث أعرب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في مقابلة عن قلقه من تصريحات مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي حول خطط تصعيد الحملة العسكرية في غزة، وأكد أن هذا الأمر قد يصل إلى حد التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ذلك يتعارض مع القانون الدولي ويقوض الأمل في إقامة دولة فلسطينية، مما قد يتسبب في مزيد من إراقة الدماء.
في السياق ذاته، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول التكتل في بولندا، أن معظم الدول الأوروبية تتفق على أن الوضع في غزة غير قابل للاستمرار ويتدهور بسرعة، إلى ذلك، دان محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي الخطة الإسرائيلية لفرض سيطرتها على قطاع غزة، واصفًا إياها بانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن استمرار المجازر بحق المدنيين في غزة يُعد جريمة ضد الإنسانية، محذرًا من أن تنفيذ هذه المخططات سيؤدي إلى تصعيد خطر وزعزعة الاستقرار الإقليمي.
(وكالات).
ممكن يعجبك: «أطلقوا سراح الرهائن، أيها الشباب…» – رئيس فلسطين ينتقد حماس وأمريكا.
مقال مقترح: «البحر أبدى رأيه».. سمكة قرش تهاجم إسرائيليًا سبَح في منطقة خطرة
قد يهمك أيضاً :-
- عودة الجماهير لمباريات نصف نهائي دوري السوبر لكرة السلة.. إعلان من اتحاد اللعبة
- سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 9 مايو 2025.. تحديثات حصرية ومباشرة
- استمتعوا بأجواء المرح مع تردد كراميش ووناسة بيبي ورقص الأطفال!
- السعودية توقف تأشيرات الزيارة والعمل والسياحة لـ 14 دولة بينها 8 دول عربية، فهل هذه الخطوة دائمة؟
- محمد إبراهيم يقود بيراميدز للفوز على البنك الأهلي في مباراة مثيرة
تعليقات