نحو إنشاء بيوت بديلة للإيجار في المحافظات لتلبية احتياجات السكان

نحو إنشاء بيوت بديلة للإيجار في المحافظات لتلبية احتياجات السكان

تسعى الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى تعزيز دورها الثقافي في مختلف أقاليم مصر، من خلال تنفيذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تعميق تأثيرها وتقديم خدمة ثقافية متميزة، حيث لا يمكن تحقيق ذلك عبر المكتبات المؤجرة التي لا تتجاوز مساحتها حجرة صغيرة أو قاعة محدودة، وأحيانًا بالشراكة مع جهات لا تتناسب مع أهمية تقديم خدمة ثقافية تلبي طموحات المواطن المصري، الذي أصبحت التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من حياته اليومية.

وقد جاءت توصيات اللجنة التي تم تشكيلها لتطوير الهيئة، حيث أكدت على ضرورة استحداث بدائل ثقافية فعالة، من بينها “المسرح المتنقل” الذي يقدم خدمات نوعية متميزة لأهلينا في القرى، وقد تم بالفعل إدخال 14 مسرحًا متنقلًا إلى الخدمة، منها 8 مسارح خلال هذا العام، تم توزيعها على الأقاليم الثقافية المختلفة، كما تسعى الهيئة إلى التوسع في استخدام المكتبات المتنقلة المجهزة بأنشطة فنية وثقافية، مما يعزز وصول الخدمة الثقافية إلى مختلف المناطق.

وفي هذا السياق، بات من الضروري إعادة تقييم أوضاع المكتبات المؤجرة الضيقة، التي لا يرتادها الجمهور، ولا تقدم خدمات فعلية.

أما بالنسبة لبعض بيوت الثقافة والمكتبات التي تضم أندية أدب وفرقا مسرحية وفنية، وتؤدي دورها بفعالية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، فسيتم الإبقاء عليها وتفعيلها، وتزويدها بكل ما تحتاجه من دعم، وسيتم تحديد هذه المواقع من قبل مديري الفروع ورؤساء الأقاليم الثقافية، لضمان تقديم مستوى يليق بالمواطن المصري.

كما تسعى الهيئة، في إطار خططها المستقبلية، إلى إنشاء بيوت ثقافة بديلة للمواقع المؤجرة، بالتعاون مع المحافظات.

وتستعد الهيئة لإطلاق تطبيق إلكتروني جديد، يتيح الوصول إلى خدماتها الثقافية في أقصى المناطق، كما أطلقت هذا العام تطبيق “توت” الذي يوفر مجلات وكتب الأطفال مجانًا.

وتستعد الهيئة أيضًا لافتتاح عدد من المواقع الثقافية قريبًا، منها: قصر ثقافة أبو سمبل، وبيت ثقافة أخميم، وقصر ثقافة أبو قرقاص، وبيت ثقافة قاطية بشمال سيناء، وبيت ثقافة نخل بشمال سيناء، وقصر ثقافة المحلة، وقصر ثقافة حلوان، وقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي.

قد يهمك أيضاً :-