
(أ ف ب).
من نفس التصنيف: أوكرانيا وحلفاؤها يبحثون عن طرق فعالة للضغط على روسيا من أجل وقف إطلاق النار المؤقت
رغم النداءات المتكررة لخفض التصعيد، تظل حالة الحرب مستمرة بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي إسلام أباد الجمعة بشن ضربات ليلية على أراضيها، بينما أفادت السلطات الباكستانية بسقوط مدنيين في قصف مدفعي مصدره الهند، مما يزيد من حدة التوترات بين البلدين.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان أن «السلوك غير المسؤول للهند وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير»، مما يعكس القلق المتزايد من تصاعد الصراع.
الهجمات المتبادلة بين القوتين النوويتين أسفرت عن مقتل حوالي خمسين مدنياً منذ الضربات الهندية التي نفذت الأربعاء رداً على هجوم وقع في الثاني والعشرين من نيسان/ إبريل في الشطر الهندي من كشمير، مما يثير مخاوف بشأن سلامة المدنيين في المنطقة.
تتهم الهند باكستان بدعم جماعة إرهابية يُعتقد أنها وراء الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصاً في مدينة باهالغام السياحية، فيما تنفي إسلام أباد بشدة أي ضلوع لها في الحادث، مما يزيد من تعقيد الأوضاع العسكرية بين الجانبين.
في صباح الجمعة، أفادت الهند بوقوع «عدّة هجمات» لمسيّرات وطلقات باكستانية على امتداد الحدود، حيث أعلن الجيش أنه تصدى لهذه الهجمات بالمسيّرات، مما يعكس حالة الاستنفار العسكري في المنطقة.
وخلال هذه الهجمات، قُتلت مدنية بقذيفة هاون في منطقة أوري، وفق ما كشف مصدر في الشرطة، مما يبرز تأثير الصراع على المدنيين.
من جهة أخرى، أفادت مصادر عسكرية والتلفزيون الرسمي الباكستاني بأن باكستان أسقطت «77 مسيّرة» أطلقتها الهند منذ ليل الأربعاء-الخميس، مما يعكس تصاعد التوترات العسكرية بين الجانبين.
كما أشار مسؤولون باكستانيون إلى وقوع قصف مدفعي هندي أودى بخمسة مدنيين ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية، فيما تشير الحصيلة الأخيرة التي نشرتها السلطات الهندية إلى مقتل 16 مدنياً، بينما أعلنت باكستان من جانبها عن مقتل 37 مدنياً، مما يعكس حجم المأساة الإنسانية الناتجة عن هذا النزاع.
مسيّرات
أغلقت المدارس في كشمير الهندية بالكامل، بالإضافة إلى المناطق المحاذية لباكستان في ولايتي البنجاب وراجستان، كما أُغلق 24 مطاراً في شمال غرب الهند لأسباب أمنية، مما يزيد من تأثير الصراع على الحياة اليومية للمدنيين في المنطقة.
ومساء الخميس، هزّت عدة انفجارات الشطر الهندي من كشمير، حيث عزت نيودلهي هذه الانفجارات إلى سلسلة من الضربات بالمسيّرات والصواريخ الباكستانية على منشآت عسكرية، وأعلنت وزارة الدفاع الهندية عن «تحييد التهديد وعدم سقوط خسائر»، مما يشير إلى تصاعد القلق الأمني.
في وقت سابق، استيقظت مدينة لاهور الباكستانية الكبرى المحاذية للهند على دوي انفجارات، مما يزيد من حالة التوتر بين البلدين.
أكدت الهند «تحييد» الدفاعات الجوية، رداً على هجوم ليلي «بصورايخ ومسيّرات باكستانية» كانت تستهدف «مواقع عسكرية»، مما يعكس تصاعد العمليات العسكرية.
أعلن الجيش الباكستاني من جهته إسقاط 29 مسيّرة من الهند استهدفت تسع مدن على الأقل، مما يدل على حجم التصعيد العسكري بين الجانبين.
شوف كمان: الكويت تودع الفنان فخري عودة الذي ترك بصمة لا تُنسى في عدنان ولينا.. تفاصيل وفاته وأثره الفني الكبير
كشف وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار أن المسيّرات «حاولت مهاجمة مواقع عسكرية» و«استهدفت مدنيين»، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة أربعة جنود، مما يبرز التأثير السلبي للصراع على المدنيين.
ورغم توالي العمليات العسكرية، ينفي كل من البلدين علناً نيتهما شن أعمال عدوانية، مما يزيد من تعقيد الوضع الراهن.
حرب إعلامية
واتهم وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله ترار وسائل الإعلام الهندية بـ«التضليل الإعلامي»، مشدداً على أنه: «لم نقم سوى بالدفاع عن أنفسنا»، مما يعكس الانقسام الإعلامي بين الجانبين.
كما أعلن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار أن بلده «ليس في وارد» التسبب بـ«تصعيد جديد»، لكنه توعّد بـ«ردّ حازم جداً» على أي هجوم جديد، مما يعكس التوتر المستمر بين الجانبين.
ومع توالي الهجمات، تتزايد الدعوات إلى التهدئة وضبط النفس، حيث دعا نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس إلى «خفض التصعيد»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لن تنخرط في حرب لا شأن لها فيها بتاتاً.
بعد محطّة في إسلام أباد، واصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جهود الوساطة في نيودلهي، حيث أكد أن إيران «مستعدة لبذل كلّ الجهود للمساعدة على الحدّ من التوتّرات»، مما يعكس جهود المجتمع الدولي للتخفيف من حدة الصراع.
ندّد مركز الأبحاث «آي سي جي» بأن «القوى الخارجية لا تبالي على ما يبدو لتاريخ الحروب الطويل بين الدولتين النوويتين اللتين قد تدخلان في حالة حرب»، مما يعكس القلق الدولي من التصعيد.
كما طلبت الهند من «إكس» حجب أكثر من 8 آلاف حساب، بما في ذلك حسابات تابعة لوسائل إعلام دولية، مما يكشف عن حملة «رقابية» في ظل تصاعد التوترات، حيث سبق للهند أن طالبت بحظر حسابات لعدة شخصيات سياسية ومشاهير ووسائل إعلام من باكستان.
مقال مقترح: احتجاجات جماهيرية ضد مشاركة إسرائيل في مهرجان يوروفيجن 2023
قد يهمك أيضاً :-
- أسعار الذهب اليوم في البحرين الأحد 18 مايو 2025: عيار 24 يسجل 38.700 دينار
- أحدث أخبار الزمالك.. صفقة تبادلية مع بيراميدز ورحيل ثنائي وضربة جنش
- بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر يُنصّب رسمياً اليوم في احتفال تاريخي
- إقالة مدرب جديد في الدوري المصري.. تعيين جهاز مؤقت للجولتين الأخيرتين
- الأهلي يسعى لضم نجمي الزمالك السابقين قبل كأس العالم للأندية
تعليقات