جوجل تعلن رسمياً اعتماد اسم الخليج العربي في خرائطها

جوجل تعلن رسمياً اعتماد اسم الخليج العربي في خرائطها

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان، خلال زيارته المرتقبة إلى الدول العربية الأسبوع المقبل، عن اعتماد الولايات المتحدة رسمياً اسم “الخليج العربي” أو “خليج العرب” في الوثائق الرسمية، وهو ما يعتبر خطوة مهمة تعكس التوجهات السياسية الأمريكية تجاه المنطقة.

وفقاً لمصدرين أمريكيين تحدثا لوكالة أسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويتهما، فإن هذا القرار يعكس التزام الولايات المتحدة بتسمية الخليج الذي يربط بين دول شبه الجزيرة العربية وإيران، وهو ما يعزز الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة.

مستخدمون يلاحظون تغييراً في تسمية الخليج على خرائط Google

وفي الآونة الأخيرة، لاحظ العديد من مستخدمي الإنترنت اعتماد اسم “الخليج العربي” في خرائط Google، حيث تم تحديث التسمية للمسطح المائي الذي يفصل بين إيران وشبه الجزيرة العربية، مما أثار تفاعلاً إيجابياً على وسائل التواصل الاجتماعي.

عبّر عدد من المستخدمين عن إعجابهم بهذا القرار، معتبرين أنه يعكس الهوية العربية والتاريخية للخليج، حيث أن أغلب سواحله تطل على بلدان عربية، كما أشاروا إلى وجود قبائل عربية في السواحل الإيرانية مثل إقليم الأحواز.

بينما لم تصدر Google بياناً رسمياً حول هذا التغيير، يعتقد الخبراء أن التعديلات على الخرائط قد تكون نتيجة لتغيرات في سياسات الشركات التكنولوجية وتأثيرها على التسمية الجغرافية.

كيف أثر التحديث الأخير على التسمية في نسخ Google المختلفة؟

لاحظ العديد من مستخدمي خرائط Google عبر الهواتف المحمولة تغير التسمية في النسخ العربية والإنجليزية، حيث تم اعتماد “الخليج العربي” في الأجهزة والمناطق المختلفة، مما يعكس التوجهات الجديدة في التسمية.

كما أشار مستخدمو صفحات Google على الكمبيوتر إلى اعتماد نفس التسمية رسمياً في النسخ العربية والإنجليزية، مما يعزز من وضوح هذا التغيير في النسخ الخاصة بالمستخدمين في الدول العربية.

وقد كشفت تقارير عن أن التغيير تم في النسخ المحلية من خرائط Google في منطقة الخليج العربي، مما يبرز أهمية هذا الأمر في سياق الهوية الثقافية والسياسية.

«الخليج العربي» في الوثائق التاريخية

تؤكد العديد من المصادر التاريخية الهوية العربية لـ”الخليج العربي”، حيث تم ذكره في مصادر مهمة، فقد أشار قدري قلعجي في كتابه “الخليج العربي (بحر الأساطير)” إلى أن المؤرخ الروماني بلينيوس الأصغر هو أول من أطلق على الخليج هذا الاسم في القرن الأول الميلادي، كما توجد نصوص زرادشتية قديمة تثبت الهوية العربية للخليج، حيث تضمن ذلك أسماء مثل “خليج البصرة”، و”خليج عمان”، و”خليج البحرين”، و”خليج القطيف”، و”بحر العراق”.

قد يهمك أيضاً :-