
تساهم عملية التوسع في توفير حوالي 2 مليار دولار من الواردات السنوية الخاصة بالأقطان قصيرة التيلة، والغزول، والمنسوجات المرتبطة بها، وذلك من دول شرق آسيا والعديد من دول العالم، مما يعكس أهمية هذه الخطوة في تعزيز الاقتصاد المحلي.
نجحت وزارة قطاع الأعمال العام الموسم الماضي في زراعة 2000 فدان من القطن قصير التيلة، ولكن تأخرت عملية الزراعة في الموسم الجاري، مما يعرض الزراعة لمخاطر تأخر الجني، وتعرض الأقطان لعواصف ترابية وشمسية، على الرغم من توافر البذور فعليًا، لذا يتوجب اتخاذ إجراءات سريعة لتفادي هذه المخاطر.
مقال له علاقة: توقعات مدهشة بشأن سعر الذهب اليوم نتيجة الرسوم الجمركية
أشارت مصادر بقطاع الأعمال إلى أنه بناءً على نجاح تجربة زراعة الأقطان قصيرة التيلة في شرق العوينات، وضعت الحكومة المصرية خطة لزيادة المساحات المزروعة من هذه الأقطان إلى 150 ألف فدان في عدة مناطق صحراوية، بما في ذلك منطقة توشكى والعوينات، مما يعكس التزام الحكومة بتعزيز الإنتاج المحلي.
مقال مقترح: توقيع مذكرات تفاهم استراتيجية بين جامعة مصر للمعلوماتية وعدد من الجامعات الفرنسية الكبرى
تستهدف هذه الخطة تعزيز الإنتاج المحلي من الأقطان قصيرة التيلة، مما يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلية من القطن، كما يسهم في زيادة صادرات مصر من هذه المادة، مما يعزز من وجودها في الأسواق العالمية.
وكشفت المصادر أن الإنتاجية في الموسم الجاري تتراوح بين 7.5 قنطار و8 قنطار في المساحة المزروعة والمقدرة بحوالي 2000 فدان، وأرجعت المصادر ضعف الإنتاجية مقارنة بإنتاجية نفس الأنواع عالميًا إلى التحديات الكبيرة التي واجهت الزراعات، مثل العواصف والسيول ودرجات الحرارة العالية، بالإضافة إلى تأخر عملية الزراعة نظرًا لتأخر وصول البذور، حيث كان من المتوقع في حالة تجاوز تلك العقبات والزراعة مبكرًا أن ترتفع الإنتاجية لتصل نحو 12 قنطارًا في الفدان الواحد، مشيرة إلى أن الإنتاجية الحالية تعتبر مناسبة رغم الظروف الصعبة التي مرت بها عملية الزراعة.
قد يهمك أيضاً :-
- رئيس القابضة المعدنية يعلن عن إطلاق سيارة النصر للسيارات هذا العام
- وزير قطاع الأعمال يؤكد أهمية صناعة الدواء كأولوية وطنية وحرصنا على تنميتها
- تعرف على كيف يسهم تطوير الفنادق التاريخية في تعزيز السياحة بمصر
- أهمية توسع الشركات المصرية في صناعة السبائك الحديدية وتأثيره على الاقتصاد الوطني
- المحاسبات تطالب شركة وادي كوم أمبو بالاستفادة من الطاقات غير المستغلة والعاطلة.
تعليقات