
أفادت مصادر طبية بأن القطاع الصحي في غزة يعاني من نقص حاد في المستهلكات والأجهزة الطبية اللازمة لجراحات العيون، حيث فقد 1500 فلسطيني بصرهم نتيجة حرب الإبادة، بينما يواجه 4000 آخرون خطر فقدان البصر، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الأحد.
كما أضافت المصادر أن استمرار حرب الإبادة يؤدي إلى انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة المتعلقة بأمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزيف الداخلي.
اقرأ كمان: واشنطن تحذر طهران عبر “رسالة الطائرات القاذفة”.. الخيار سيكون بيدهم.
وأشارت إلى أن مستشفى العيون في غزة لا يمتلك حاليًا سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، مما يزيد من المخاطر على حياة المرضى ويحول دون إنقاذهم.
من نفس التصنيف: «مجلس النواب الأمريكي» يقرّ إجراءات تقيد صلاحيات القضاة
كما أوضحت أن العديد من إصابات العيون الناتجة عن الانفجارات تتطلب مواد طبية مثل الخيوط الدقيقة، والتي أوشكت على النفاد الكامل.
وأكدت المصادر الطبية أن مستشفى العيون على وشك إعلان عدم قدرته على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية.
تعليقات