حملة الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية تبدأ الآن وتثير الحماس بين الناخبين

حملة الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية تبدأ الآن وتثير الحماس بين الناخبين

سيؤول-أ ف ب
بدأ المرشحون للانتخابات الرئاسية المبكرة في كوريا الجنوبية، يوم الاثنين، حملتهم لخلافة يون سوك يول، الذي أُقيل بعد محاولته فرض الأحكام العرفية، حيث سيختار الناخبون الكوريون الجنوبيون رئيساً جديداً في الثالث من يونيو، مما قد ينهي شهوراً من الاضطرابات السياسية الناتجة عن محاولة الرئيس السابق تعليق الحكم المدني في ديسمبر، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المرشح الأوفر حظاً هو لي جاي ميونغ، مرشح الحزب الديمقراطي، الذي يُعتبر أبرز أحزاب المعارضة، بنسبة تأييد بلغت 43%، حيث تجمع مئات من مؤيديه في وسط سيؤول صباح الاثنين، وهم يهتفون: «لي جاي ميونغ، الرئيس!» مع انطلاق حملته الانتخابية رسمياً، وشكر لي، الذي خسر بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية عام 2022 أمام يون، جميع أنصاره الذين «أسهموا في إعادة البناء بعد الهزيمة المؤلمة»، وقال أمام الحشد: «أعدكم بردّ دعمهم بالفوز»، وفي سياق متصل، وبعد أيام من النزاعات الداخلية، أعلن حزب قوة الشعب المحافظ، الأحد، اختيار وزير العمل السابق كيم مون مرشحه الرسمي، حيث أطلق كيم، الذي تُشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أنه يتمتع بنحو 29% من التأييد، حملته في سوق محلية بسيؤول، قائلاً: «يتعين أن أكون رئيساً يضمن لشعب كوريا الجنوبية حياة كريمة»، وفي الوقت نفسه، مثُل الرئيس المعزول يون سوك يول أمام محكمة في العاصمة، يوم الاثنين، حيث تحدث يون خلال جلسات سابقة لأكثر من 90 دقيقة نافياً ارتكاب أي تمرد، وغرقت كوريا الجنوبية في فوضى سياسية منذ محاولة يون ليل 3-4 ديسمبر، فرض الأحكام العرفية، مما دفع البرلمان إلى عزل الرئيس واتهامه بـ«التمرد»، بينما أصدر القضاء مذكرة توقيف بحقه، وقد احتُجز يون من 15 يناير حتى الثامن من مارس، حين أُفرج عنه بقرار قضائي أبطل مذكرة التوقيف، وفي حال إدانته، يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام.

قد يهمك أيضاً :-