كيف غيرتني الأمومة بعد وفاة والدتي وكيف عاد خوفي من جديد

تحدثت الفنانة دنيا عبد العزيز عن التغيير العميق الذي شهده عالمها بعد أن أصبحت أمًا، حيث أكدت أن شعورها بالأمومة أحدث تحولًا كبيرًا في مشاعرها ونظرتها للحياة، وفي ظهورها في برنامج “ساعة ونس” على قناة CBC سفرة، أوضحت دنيا: “أكثر شيء تغير في حياتي بعد الأمومة هو خوفي، أصبح لدي خوف على ابنتي، وعلى نفسي، وكذلك من المستقبل، فبعد وفاة والدتي لم أعد أخاف، لكن مع ولادة ابنتي تغير كل شيء”.

ممكن يعجبك: ندوة انتصار وكوثر يونس في الإسكندرية للفيلم القصير تشهد إقبالاً كبيراً

تجربة الأمومة، كما وصفتها دنيا، جاءت مع تحديات عاطفية جديدة، خاصة شعور المسؤولية والرغبة الملحة في حماية ابنتها من كل المخاطر، وأضافت: “أصبحت أخاف من كل شيء من أجلها”.

اقرأ كمان: ريم مصطفي تحل ضيفة على منى الشاذلي يوم الخميس بعد تجربتها في سيد الناس

كما حرصت دنيا على تقديم نصيحة قيمة لكل أم أو سيدة حامل، حيث قالت: “أنا لا زلت أتعلم مع ابنتي، لكن نصيحتي لأي أم هي عدم الاستماع لنصائح أحد سوى الطبيب، فكل من حولنا يحبنا، وكل شخص لديه نصيحة مختلفة، وهذا يحدث لخبطة كبيرة، لذلك يجب أن نسمع من جهة واحدة ونتبع رأي الطبيب فقط”.

المداح

من الجدير بالذكر أن دنيا عبد العزيز شاركت في الموسم الرمضاني 2025 من خلال الجزء الخامس من مسلسل “المداح”، الذي يضم مجموعة من النجوم البارزين، مثل: حمادة هلال، هبة مجدي، خالد سرحان، يسرا اللوزي، غادة عادل، ومحمد علي رزق، والمسلسل من تأليف أمين جمال، شريف يسري، ووليد أبو المجد، ومن إخراج أحمد سمير فرج.

وقد تحدثت دنيا عبد العزيز عن كواليس مشاركتها للعام الخامس على التوالي في مسلسل “المداح”، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع هذا النجاح الكبير.

وخلال لقائها في برنامج “نجوم رمضان أقربلك” مع إنجي علي، أوضحت دنيا أنها شاركت في الجزء الأول من “المداح” بالتزامن مع مسلسل “اللي مالوش كبير”، لكنها تفاجأت بالردود الفعل القوية التي حققها “المداح” منذ عرض جزئه الأول.

وأضافت دنيا أن كواليس العمل في “المداح” تُعتبر من أفضل التجارب التي عاشتها في مشوارها الفني، مشيدة بالفنان حمادة هلال، واصفة إياه بأنه من أعظم النجوم الذين تعاونت معهم، وأنها كانت تتمنى معرفته منذ سنوات.

وعن أداء حمادة هلال لشخصية “المداح”، قالت دنيا عبد العزيز: “لا يمكن لأحد أن يجسد شخصية المداح غير حمادة هلال، لأنه شخص متدين وقريب جدًا من الله، ولم أرَ أحدًا بقلب طيب مثله، لذا كان هناك صدق في أدائه”.