
اليوم نحتفل بذكرى ميلاد الفنانة سميحة توفيق، التي ولدت في 13 مايو 1928 في مدينة الفيوم، حيث تنتمي إلى عائلة فنية عريقة، فشقيقها هو الممثل ومنفذ المعارك السينمائية الطوخي توفيق، وعمتها كانت من أوائل الممثلات في مصر، وهي سميحة الطوخي.
شوف كمان: الحدائق التاريخية في أزمة… بيان غاضب من علماء الآثار العرب
سميحة توفيق اكتشفها يوسف وهبي
اكتشف الفنان يوسف وهبي موهبتها الفريدة، وتميزت سميحة بأدوار الإغراء، ورغم اعتزالها الفن لفترة، إلا أنها عادت مجددًا لتتخذ قرار الاعتزال النهائي عام 1987. شاركت في العديد من الأفلام البارزة، مثل “هجرة الرسول”، “بلبل أفندي”، “عصر الحب”، و”سلطان”، كما وقفت أمام شكري سرحان في فيلم “ابن النيل”، حيث أدت دور المرأة اللعوب بأسلوب مدروس، ومن هنا بدأت سميحة في بناء مكانتها في أدوار الإغراء، وشهدت فترة الخمسينيات ازدهارًا كبيرًا في مسيرتها الفنية، حيث بدأت تتأنى في اختيار أدوارها، وذاع صيتها لتصبح واحدة من سيدات المجتمع الشهيرات.
شوف كمان: مسلسل المدينة البعيدة الحلقة 22: فكرية تفضح حقيقة قتل بوران ودموع عليا تثير الجدل
مرض سميحة توفيق
تزوجت سميحة توفيق بعد ثورة يوليو من شخصية بارزة، مما جعلها تبتعد عن الفن لفترة، ولكن المرض كان له تأثير كبير عليها، وبعد انفصالها، عادت مجددًا لعالم الفن، وتزوجت من الموسيقار عطية شرارة. تعرضت خلال حياتها للعديد من الأزمات الصحية، حيث كانت أولى تلك الأزمات إصابتها بمرض في الكبد، وقد تكفلت “تحية كاريوكا” بعلاجها بالكامل. وبعد ذلك، أصيبت بهشاشة العظام، وقبل رحيلها بعدة سنوات، واجهت أمراض الشيخوخة، ولكن الفنانة شادية كانت دائمًا بجانبها. في النهاية، استقرت سميحة توفيق في شقة متواضعة بحي السيدة زينب، حتى رحلت عن عالمنا في 11 أغسطس 2010.
تعليقات