جدل ساخن حول مكافآت وتأشيرات وصناديق وزارة الشباب والرياضة في خطة النواب

جدل ساخن حول مكافآت وتأشيرات وصناديق وزارة الشباب والرياضة في خطة النواب

عقدت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، اليوم، اجتماعًا لمناقشة موازنة البرامج والأداء 2025/2026 لديوان عام وزارة الشباب والرياضة، حيث تم تناول العديد من القضايا المهمة التي تتعلق بالقطاع الرياضي والشباب.

وخلال الاجتماع، طرح النائب مصطفى سالم، وكيل اللجنة، تساؤلات حول تخصيص 4.5 مليون جنيه كمكافآت لمعاوني ومساعدي وزير الشباب والرياضة، ليرد ممثل الوزارة موضحًا أن الوزير ليس لديه نواب، بل مساعدين ومعاونين فقط، مما أثار اهتمام الحضور.

كما استفسر سالم عن التأشيرات الخاصة التي تم تخصيص 140 مليون جنيه لها، بالإضافة إلى سؤاله عن الصناديق الخاصة بالوزارة، حيث علق ممثل الوزارة بأن كل الصناديق معتمدة من وزارة المالية، مشيرًا إلى وجود حسابات خاصة بالشباب والرياضة، و”تكنو رياضي”، ومكتب وزير الشباب والرياضة.

وفي سياق متصل، تساءل وكيل اللجنة عن حصة تأمينات الموظفين، وما إذا كانت تدخل ضمن بند الاحتمالات وترتبط بالموارد الذاتية، ليجيب ممثل وزارة المالية بأن المزايا التأمينية ترتبط بالأجور، بينما المكافآت تتعلق بالإيرادات، مما يضمن حصول الموظفين على بعض المزايا التأمينية.

وخلال الاجتماع، انتقد النائب مصطفى سالم أداء الوزارة فيما يتعلق بالإنشاءات، مستشهدًا بحالة الملاعب في أندية شطورة (مركز طهطا) والمدمر (مركز طما) بمحافظة سوهاج، مؤكدًا أن العمل في هذه الملاعب بدأ منذ عام 2015، وقد تم عرض مشكلتها على وزير الشباب والرياضة منذ سنوات، الذي وعد حينها بسرعة الانتهاء منها وفق جدول زمني، إلا أنه لم يتم البدء في التنفيذ حتى الآن.

من جانبه، أكد الدكتور إيهاب الأبياري، ممثل وزارة الشباب والرياضة، أنه سيتم حل جميع المشكلات المتعلقة بهذه المشروعات والبدء في التنفيذ قريبًا، وطالب النائب مصطفى سالم بتحديد موعد واضح لذلك، ليرد ممثل الوزارة بأنه “خلال أسابيع سيتم إبلاغ سيادتكم بحل المشكلة”.

وأضاف سالم أن هناك ملاعب لم يتم تجديدها منذ سنوات، وقد تقدمنا بشكاوى بشأنها للوزارة، مشيرًا إلى مركز شباب مدينة طما، الذي لم تُحل مشكلته حتى الآن، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من الوزارة.

كما أشار وكيل لجنة الخطة والموازنة إلى وجود العديد من الأندية في محافظة سوهاج، خاصة في مراكز طما وطهطا وجهينة، تعاني من مديونيات مستحقة، بينما تكتفي الوزارة بتقديم دعم عادي لهذه الأندية دون دعم إضافي لحل تلك الأزمات وسداد المديونيات، مؤكدًا ضرورة سرعة تدخل الوزارة لمعالجة هذه المشكلات.

واختتم سالم مداخلته بالتأكيد على أن الوزارة تدرس مشكلات مراكز الشباب وترد على النواب رسميًا، مطالبًا بتزويد تلك المراكز بالاحتياجات الفعلية لها، دون الاكتفاء بالردود الرسمية فقط، مشددًا على أهمية تحسين أداء الوزارة خلال الفترة الحالية.

قد يهمك أيضاً :-