
في إحاطته أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، تحدث منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، عن الوضع المأساوي في قطاع غزة، حيث قال: «دعوني أطلب منكم التفكير للحظة في ما سنخبر به الأجيال القادمة عن الجهود التي بذلناها لوقف الفظائع التي نشهدها يومياً في غزة»
وأشار «فليتشر» إلى أن إسرائيل تفرض بشكل متعمد ظروفًا غير إنسانية على المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد أن «كل فرد من بين 2.1 مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجه خطر المجاعة».
شوف كمان: «الصراع بلا هدف».. الأمم المتحدة تصدر تصريحاً قوياً حول الوضع في السودان
كما أوضح أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون بجد لاستئناف تقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في القطاع، حيث قال: «لدينا آليات صارمة لضمان وصول مساعداتنا إلى المدنيين وليس إلى حماس، لكن إسرائيل تمنعنا من الوصول، حيث تضع هدفها في إخلاء غزة من السكان قبل حياة المدنيين»
شوف كمان: أغرب قصص العزلة المطلقة في مجمع الكرادلة لاختيار بابا الفاتيكان
وأكد فليتشر أنه يجب على إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، الموافقة على تقديم المساعدة وتسهيلها، مشدداً على أن «من يتظاهر بالشك، فإن آلية التوزيع التي وضعتها إسرائيل ليست الحل».
وأشار إلى أن الخطة الإسرائيلية تجعل المساعدة مشروطة بأهداف سياسية وعسكرية، مما يحول التجويع إلى ورقة مساومة، واصفاً إياها بأنها «عرض جانبي ساخر، وتشتيت متعمد، وغطاء لمزيد من العنف والنزوح»، وفقًا لموقع أخبار الأمم المتحدة.
وأضاف أن الأمم المتحدة التقت مرارًا بالسلطات الإسرائيلية لمناقشة الآلية المقترحة، لكنها لم تجد فيها الشروط الأساسية للمشاركة.
وأوضح أن الأمم المتحدة قدّمت للمجلس تفاصيل حول ما شهدته من وفيات وإصابات ودمار وجوع ومرض وتعذيب، بالإضافة إلى التهجير المتكرر، والعرقلة المتعمدة لعمليات الإغاثة، مما أدى إلى «التدمير المنهجي لحياة الفلسطينيين وما يدعمها في غزة».
وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية تدرس ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة، وستقوم بتقييم الشهادات المقدمة من الوكالات الإنسانية، «لكن سيكون الأوان قد فات».
وخاطب أعضاء المجلس قائلاً: «من أجل القتلى ومن أُسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجونه من أدلة إضافية؟ هل ستتحركون الآن بحزم لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، أم ستقولون بدلاً من ذلك، لقد فعلنا كل ما في وسعنا؟»
ودعا السلطات الإسرائيلية إلى وقف قتل وجرح المدنيين، ورفع هذا «الإغلاق الوحشي»، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بإنقاذ الأرواح، كما دعا حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى إلى الإفراج عن جميع الرهائن فوراً ودون شروط، والكف عن «تعريض المدنيين للخطر أثناء العمليات العسكرية».
قد يهمك أيضاً :-
- اكتشف الإعلان التشويقي للموسم الثاني من المسلسل التركي المثير "أبواب القدر"
- ألمانيا تستعد لتصبح القوة العسكرية الأكبر في أوروبا بحسب ميرتس
- انخفاض مفاجئ في أسعار الذهب بأكثر من 2% في البورصة العالمية وتأثيراته على السوق
- تيزر برنامج "فضفضت أوى" للمخرج معتز التوني يكشف عن مفاجآت جديدة من Watch it
- السويد تفرج عن معتقل بتهمة التجسس وسط تساؤلات حول القضية
تعليقات