
تستمر المفاوضات المهمة في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتي تواصلت لأكثر من 19 شهراً، بالإضافة إلى إبرام صفقة لتبادل الأسرى، إلا أن الموقف الإسرائيلي لا يزال متعنتاً، مما يعكس غياب أي مرونة حيال إنهاء النزاع، في الوقت الذي تصاعدت فيه الهجمات الإسرائيلية على غزة، حيث تعرضت خيام النازحين والمستشفيات ومراكز الإيواء لقصف عنيف جوي وبري، مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصاً وإصابة 100 آخرين، وقد أقر مسؤولون في الجيش الإسرائيلي بأن غزة تواجه خطر المجاعة بشكل حاد.
في هذه الأثناء، تشتد الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا وإسرائيل، حيث بدأت تأخذ شكل “حرب كلامية” بين أوروبا وتل أبيب، وقد اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدعم حركة “حماس”، بينما أكدت باريس أنها ستعترف بدولة فلسطين، إيماناً منها بحل سياسي مستدام للمنطقة، كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ضرورة وقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، وأيضاً دعا المستشار الألماني إلى اتخاذ خطوات سريعة لتفادي حدوث “مجاعة” في غزة، بينما أدانت رئيسة الوزراء الإيطالية الوضع الإنساني “غير القابل للتبرير” في القطاع.
ممكن يعجبك: مفاوضات مباشرة بين بوتين وأوكرانيا في إسطنبول.. فرصة جديدة للسلام؟
شوف كمان: أبعاد نهاية كوكب: تلسكوب فضائي يكشف معالم الخراب والعلماء يفسرون الأسباب
تعليقات