
إسرائيل ـ (رويترز) .
شوف كمان: كيفية تجديد منحة البطالة الجزائرية 2025 بالمستندات الكاملة قبل انتهاء المهلة
شهدت الحكومة اليمينية في إسرائيل حالة من الصمت الدبلوماسي هذا الأسبوع، في وقت أطلق فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من التصريحات التي أثارت تساؤلات حول موقف إسرائيل لدى أبرز حلفائها، خاصة بعد أن تجاوزت زيارته الحالية للشرق الأوسط إسرائيل.
مواضيع مشابهة: تحذير عاجل للعراقيين.. احذروا حالة الطقس المتغيرة في العراق خلال الساعات المقبلة!
فقد كانت إسرائيل تعيش حالة من التوتر قبل بدء الزيارة، بسبب المحادثات الأمريكية مع إيران، وقرار ترامب بوقف قصف الحوثيين في اليمن، على الرغم من استمرار الحركة في استهداف إسرائيل بصواريخها.
في الوقت نفسه، وقف المسؤولون الإسرائيليون مكتوفي الأيدي بينما كانت الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح عيدان ألكسندر، آخر الرهائن الأمريكيين في غزة.
ووجدوا أنفسهم يستمعون إلى ترامب وهو يعلن انتهاء العقوبات على سوريا، ويدعو إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة الجديدة في دمشق.
حتى أثناء حديثه في الرياض، عندما نسب لنفسه الفضل في اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين، كانت صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من إسرائيل، بما في ذلك القدس وتل أبيب، نتيجة صاروخ قادم من اليمن.
لم يدل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأي تعليق حتى الآن، سوى توجيه الشكر لترامب على مساعدته في إطلاق سراح ألكسندر.
ومع ذلك، يواجه نتنياهو انطباعاً واسعاً بأن إسرائيل تتخلف عن الركب، خاصة مع الضغوط الدولية المتزايدة بسبب الحرب على غزة.
كتب يوآف ليمور، المعلق في صحيفة «يسرائيل هيوم» ذات الميول اليمينية، أن الشرق الأوسط يعيد تشكيل نفسه أمام أعيننا من خلال سلسلة من الاتفاقات والاجتماعات، بينما تقف إسرائيل في أفضل الأحوال موقف المتفرج.
* تباين الأولويات.
لم يخف نتنياهو تفضيله لترامب على الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي أوقف بعض شحنات الذخيرة الثقيلة، وفرض عقوبات على جماعات من المستوطنين الإسرائيليين المتبنين للعنف.
يواجه نتنياهو ضغوطاً متزايدة من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته، الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى تحقيق هزيمة ساحقة ضد حماس، كما يتزايد ضيق باقي المواطنين الإسرائيليين من الصراع المستمر منذ أكثر من 18 شهراً، وقد انحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
قال جوناثان بانيكوف، نائب سابق لمسؤول شؤون الشرق الأوسط في المخابرات الأمريكية، إن الأحداث الأخيرة تشير إلى وجود تباين واضح في الأولويات، وأن المعاملة الخاصة التي كانت تتمتع بها إسرائيل من الإدارات الأمريكية ربما لم تعد قائمة.
أضاف بانيكوف، الذي يعمل الآن في المجلس الأطلسي للأبحاث في واشنطن، أن ترامب يبدو عازماً على المضي قدماً في أولويات تركز على الصفقات والتجارة والاستثمار.
إذا كانت المسائل السياسية أو الأمنية التقليدية، التي لطالما كانت الولايات المتحدة وإسرائيل تنسقانها عن كثب، لا تتماشى مع أولويات ترامب، فإنه سيمضي قدماً فيها على أي حال.
يؤكد مسؤولون في إدارة ترامب أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لا تزال قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة، في وقت يسعى فيه ترامب لتحقيق وعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة.
يريد المسؤولون من نتنياهو أن يبذل جهوداً أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن، ولم يظهر المسؤولون دعماً يذكر لأي ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية في ظل سعي الولايات المتحدة إلى حل دبلوماسي.
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت، إن الإدارة الأمريكية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة وعددهم 58، وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، وأضاف أن إسرائيل لن تحظى بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب.
التزم المتشددون في الحكومة الإسرائيلية الصمت إلى حد كبير، بعد أن كانت قد غمرتهم السعادة ذات يوم بإعلان ترامب عن خطة لإخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين وتحويل القطاع إلى منتجع ساحلي، وحرص المسؤولون الإسرائيليون على تجنب أي انتقاد للإدارة الأمريكية.
قال متحدث باسم وزارة الخارجية هذا الأسبوع، عندما سُئل عن القلق من تهميش إسرائيل في إطلاق سراح ألكسندر، إن الولايات المتحدة دولة ذات سيادة، وأكد أن الحوار الودي بين إسرائيل والولايات المتحدة سيتم بشكل مباشر وليس عبر الإعلام.
تم إرسال فريق إسرائيلي إلى الدوحة للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار التي ينسقها ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب، لكن القوات الإسرائيلية كثفت ضرباتها على غزة، مما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين الأربعاء.
أكد نتنياهو أن إسرائيل، التي أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن خطط لتكثيف حملتها في غزة، متمسكة بأهداف الحرب، بما في ذلك تفكيك القدرات العسكرية لحماس وقدرتها على الحكم، وجدد التأكيد يوم الأربعاء على أن إسرائيل لن تتوقف ولن تستسلم.
مواضيع مشابهة: اتهام شخصين بالتآمر لتنفيذ هجوم في فرنسا واحتجازهما.
قد يهمك أيضاً :-
- مصطفى محمد يمتنع عن المشاركة في ختام الدوري الفرنسي لدعمه قضايا المثلية
- أسعار الذهب اليوم الخميس 15 مايو مع أحدث التحديثات والمستجدات
- إطلاق معسكر تدريبي لرواد الأعمال في مجال المياه برعاية وزارة التخطيط
- شعبة المحمول تسعى لعقد اجتماع مع تنظيم الاتصالات لبحث خطوات تسجيل الهواتف المحمولة
- محمد عمر يكشف عن رؤيته المستقبلية لمكتبات مصر من خلال تقنيات الواقع المعزز في مؤتمر 2025
تعليقات