تجربتي في الغناء وإنتاج “بنات الباشا” وما ينتظرني في هذه المغامرة.. حوار مثير!

ناهد السباعي فى حوار لـ بوابة مولانا:

وجودي كعضو لجنة تحكيم يفيدني كممثلة

الفيلم القصير أصعب من الروائية الطويلة 

تخوض الفنانة تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم “بنات الباشا”، حيث التقت بوابة مولانا بها في حوار خاص، لتكشف عن تفاصيل دورها في الفيلم وتجربتها كعضو لجنة تحكيم في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.

من نفس التصنيف: مواعيد عرض مسلسل شهادة معاملة اطفال رمضان 2025 والاعادة علي قناة CBC DRAMA

في البداية، سألتها عن تجربتها كعضو لجنة تحكيم في الدورة الأخيرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، فقالت: “سعيدة بمشاركتي في هذه الدورة، حيث كان حبي للأفلام القصيرة أحد الأسباب التي شجعتني على هذه التجربة، كما أن وجودي كعضو لجنة تحكيم يعد أمرًا مهمًا بالنسبة لي ويضيف لي الكثير في مجال عملي”

سألتها عن حرصها على المشاركة في الأفلام القصيرة، فأجابت: “بدأت مشاركتي في الأفلام القصيرة منذ بداياتي، حيث قدمت مشاريع تخرج لعدد من أصدقائي في معهد السينما، ثم بدأت أتعامل مع كبار المخرجين الذين قدموا أفلامًا قصيرة، ومن المعروف أن هناك فنانين مثل هند صبري ومنة شلبي وموني زكي أيضًا يشاركون في هذه الأفلام، فالأمر لا يتعلق بقدرة الفنان على تقديم فيلم روائي طويل، بل إن الأفلام القصيرة قد تكون أصعب من الطويلة”

تحدثت عن فيلم “بنات الباشا” الذي تخوض فيه تجربة جديدة، قائلة: “هناك العديد من العوامل التي دفعتني للمشاركة، مثل الشركة المنتجة والمخرج ماندو العدل، بالإضافة إلى دوري داخل الأحداث، فكل هذه العوامل جعلتني أتحمس للمشاركة”

أما عن دورها في الفيلم، فقالت: “أجسد شخصية مطربة، وقد تدربت على يد أفضل المدربين في الغناء، وسعيدة لأنني خضت هذه التجربة بنفسي، ولم يتم الاستعانة بمطربة أخرى لأداء الأغاني الخاصة بشخصيتي”

ممكن يعجبك: أخبار ليفربول اليوم: وست هام يقلل سعر لاعبه المعروض للبيع للريدز

ظهرت ناهد في الجزء الثاني من مسلسل “أشغال شقة جدًا” كضيف شرف من خلال دور كوميدي، وسألتها عن كواليس العمل، فقالت: “سعيدة بردود الأفعال التي تلقيتها، وهذه ليست المرة الأولى التي أقدم فيها دورًا كوميديًا، فقد قدمت مشهدًا في فيلم ‘إكس لارج’ ومسلسل ‘هبة رجل الغراب’ كان لايت، وكنت مطمئنة لأنني أعمل مع أسماء معروفة في الكوميديا، وكان هناك بعض المشاهد التي اعتمدت على الارتجال”

بعد رحيل والدتها المنتجة الكبيرة ناهد فريد شوقي، سألتها عما إذا كانت تفكر في السير على نفس النهج، فقالت: “هناك أعمال كانت والدتي متحمسة لها، وأتمنى أن أتمكن من إنتاجها يومًا ما، أما بالنسبة لتجربتي في الإنتاج، فقد قمت بإنتاج برنامج تليفزيوني لأحد القنوات العربية، وكان يجمع بين الدراما والتوثيق، وقد أحببت التجربة، لكنها صعبة، حيث كان الأمر أسهل عندما كنت أساعد والدتي في شركتها، لكن الإنتاج بمفردي يعد تجربة ليست سهلة، وأتمنى تكرارها في المستقبل”