كيم كارداشيان وكاتي بيري يستمتعان بليلة ساحرة في شوارع باريس

تم رصد نجمة الواقع كيم كارداشيان في سهرة نسائية رائعة بشوارع باريس، حيث كانت برفقة لورين سانشيز، خطيبة جيف بيزوس، والمغنية الشهيرة كاتي بيري، وقد استمتع الثلاثي بعشاء فاخر في مطعم “لافاييت” المعروف.

وفقًا لموقع TMZ، خرجت كارداشيان، التي تبلغ من العمر 44 عامًا، مساء الخميس 15 مايو، مع صديقتيها بعد قضاء أمسية مميزة في مدينة النور، وقد اختارت إطلالة جذابة، حيث ارتدت توب بدون حمالات مع بنطال ضيق مخطط، وزينت مظهرها بحزام بني جلدي وسلسلة ذهبية، كما أكملت إطلالتها بشال فرو بني وحذاء بكعب عالٍ.

أما كاتي بيري، التي تبلغ من العمر 40 عامًا، فقد تألقت بفستان كورسيه وردي بدون حمالات مزين بزهور، بينما اختارت لورين سانشيز معطفًا أبيض طويلًا مع تنورة قصيرة متطابقة.

كما انضمت كريس جينر، والدة كيم، إلى السهرة بإطلالة أنيقة، حيث ارتدت توب مخملي أسود بياقة عالية وتنورة مرصعة، وظهرت مبتسمة طوال الأمسية التي قضتها مع ابنتها وصديقاتها.

 

شهادة كيم كارداشيان في محاكمة “سرقة باريس”.

تأتي هذه الزيارة في إطار حضور كيم إلى العاصمة الفرنسية للإدلاء بشهادتها في محاكمة المتهمين في واقعة السطو المسلح التي تعرضت لها خلال أسبوع الموضة في باريس عام 2016، حيث أدلت كارداشيان بشهادتها يوم الثلاثاء 13 مايو في قصر العدل بباريس.

 

خلال الجلسة، ارتدت فستانًا أسود أنيقًا مع قلادة مرصعة بالألماس تُقدّر قيمتها بـ3 ملايين دولار من توقيع Samer Halimeh New York، بالإضافة إلى أقراط من Briony Raymond ومجوهرات أخرى من Repossi.

تعرضت كيم خلال حادثة السطو للاحتجاز تحت تهديد السلاح داخل غرفتها في فندق “No Address”، حيث قُيدت واحتُجزت في الحمام، بينما سرق اللصوص مجوهرات تقدر بملايين الدولارات، وقد أفادت كيم خلال شهادتها بأنها كانت تعتقد أنها ستُقتل.

 

المتهمون العشرة في القضية، الذين أطلقت عليهم وسائل الإعلام الفرنسية لقب “لصوص الجدود” بسبب أعمارهم المتقدمة وسجلهم الإجرامي السابق، يواجهون الآن المحاكمة بعد سنوات من الواقعة التي أثارت ضجة عالمية.