الوطنية للتربية والعلوم تستكشف سبل تعزيز التعليم باستخدام تكنولوجيا المعلومات مع شنغهاي الصينية

الوطنية للتربية والعلوم تستكشف سبل تعزيز التعليم باستخدام تكنولوجيا المعلومات مع شنغهاي الصينية

التقى الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بوفد جامعة شنغهاي الصينية المفتوحة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية في مجال تمكين التعليم من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ووفقًا لبيان صدر اليوم الجمعة، تناول الاجتماع سُبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين، حيث تم التركيز على توسيع نطاق موارد التعليم، مما سيوفر فرصًا قيمة للطلاب والأساتذة لاكتساب خبرات جديدة وتبادل المعرفة والثقافات، مما يُعزز التعاون والشراكة بين مصر والصين.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة عدة موضوعات هامة تتعلق بتمكين التعليم عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأكد فريد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والصين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي المفتوحة يُعتبر نموذجًا متميزًا لأهمية الشراكات الدولية، كما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع مختلف الجامعات المصرية، سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو التكنولوجية.

يُذكر أن الاجتماع شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة من الجانب المصري، مثل الدكتورة وفاء الشربيني، مساعد الوزير للمنظمات الدولية ومشروعات التعاون الدولي، والدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون الإيسيسكو، وآمال محمد، مسؤولة برنامج التعليم في المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة.

ومن الجانب الصيني، حضر الاجتماع كل من: تشانج جين، نائب رئيس جامعة شنغهاي المفتوحة، ويونغ مينغ، مدير المدرسة الثانوية للتكنولوجيا بجامعة شنغهاي، وشين تشي بينغ، نائب مدير مكتب بناء وإدارة تكنولوجيا المعلومات ومركز موارد التعلم في جامعة شنغهاي المفتوحة، ودوان هونغتاو، نائب مدير مركز شنغهاي للبحوث والتطوير في مجال الثقافة الإلكترونية في التعليم، وهان يو، نائب رئيس قسم مكتب التبادل الدولي بجامعة شنغهاي المفتوحة

من جهته، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – ألكسو – إيسيسكو)، على أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية مع مختلف الجهات الدولية، في المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية، والعمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة، بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني، ويتماشى مع أهداف المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

قد يهمك أيضاً :-