21 ضحية في الأعاصير المدمرة بالولايات المتحدة وتأثيرها على المجتمعات

واشنطن-وام.

تشير التقارير إلى ارتفاع عدد ضحايا موجة الأعاصير القوية التي اجتاحت عدة ولايات أمريكية، بما في ذلك كنتاكي وميزوري وسكوت، حيث وصلت الحصيلة إلى 21 قتيلاً على الأقل، وقد تضررت مناطق واسعة من الغرب الأوسط ومنطقة البحيرات العظمى بشكل كبير، مما أسفر عن أضرار مادية وبشرية جسيمة.

وفي تفاصيل الحادث، أكد آندي بشير، حاكم ولاية كنتاكي، أن 14 شخصاً على الأقل فقدوا حياتهم في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، مع توقعات بارتفاع العدد مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة.

أما في ولاية ميزوري، فقد أفاد المسؤولون المحليون بأن إعصاراً ضرب مدينة سانت لويس يوم الجمعة، مما أدى إلى وفاة خمسة أشخاص وإصابة 38 آخرين، بالإضافة إلى تضرر نحو خمسة آلاف مبنى بسبب تطاير الأسقف وسقوط أعمدة الكهرباء نتيجة الرياح القوية.

كما تم الإبلاغ عن وفاة شخصين آخرين في مقاطعة سكوت الواقعة في جنوب شرق ميزوري، بينما استمرت العواصف الرعدية في اجتياح مناطق شاسعة من ولايات مسيسبي وتينيسي وأوهايو فالي، حيث شهدت ولايتا ميزوري وإيلينوي ما لا يقل عن ستة أعاصير عنيفة.

وفي هذا السياق، أعلنت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، أنها تواصلت مع حكام ولايات ميزوري وكنتاكي وإيلينوي لتقديم المساعدة والموارد الفيدرالية اللازمة للتعامل مع آثار هذه الكارثة الطبيعية.