
أقيم صباح اليوم المؤتمر الصحفي لفيلم Die my love بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث حضر الطاقم بأكمله بالإضافة إلى عدد كبير من وسائل الإعلام المختلفة، وكان هناك جلسة تصوير في تمام التاسعة والنصف صباحًا بتوقيت فرنسا.
من نفس التصنيف: دعاء يوم 10 من رمضان 2025 \1446 “آللهمَ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا يَقْرُبُ إلَيْهَا مِنْ قَوْلِ وَعَمَلٌ”
تحدثت بطلة الفيلم، جينيفر لورانس، خلال المؤتمر عن سعادتها بالعودة إلى الأدوار الدرامية العميقة بعد فترة من العمل في الكوميديا، وأشارت إلى أن “التحضير لهذا الدور كان تحديًا كبيرًا، خاصة في تجسيد حالة نفسية معقدة مثل اكتئاب ما بعد الولادة”.
وكشف روبرت باتينسون عن تجربته في أداء مشهد رقص عفوي في الفيلم، قائلاً: “كان المشهد تحديًا كبيرًا، لكن العمل مع جينيفر ولين جعل التجربة ممتعة”
أما المخرجة لين رامزي، فقد أوضحت أن الفيلم يستند إلى رواية “ماتني، حبيبي” للكاتبة الأرجنتينية أريانا هارويتز، وأنها سعت من خلاله لاستكشاف “الحدود النفسية والجسدية للأمومة في سياق معاصر”.
مواضيع مشابهة: انتظرت النهاية بترقب على السرير
تدور أحداث الفيلم حول امرأة تُدعى غريس، تجسدها جينيفر لورانس، تعيش في مزرعة نائية في مونتانا مع زوجها جاكسون، الذي يلعب دوره روبرت باتينسون.
تصاب غريس باكتئاب ما بعد الولادة، مما يؤدي إلى انهيار نفسي وجسدي كبير، وتستعرض القصة صراعها الداخلي مع مشاعر العزلة والرفض والجنون، في محاولة لفهم هويتها كأم وزوجة.
الفيلم تشارك في إنتاجه جينيفر لورانس، ومدته 119 دقيقة، وباستثناء التمثيل، تعرض الفيلم لردود أفعال أغلبها سلبية صباح اليوم في وسائل الإعلام المختلفة المهتمة بتغطية المهرجان بشكل لحظي.
مهرجان كان السينمائي يُعتبر واحدًا من أعرق وأهم مهرجانات السينما في العالم، ويشكل محط اهتمام صناع السينما والنقاد في مدينة كان الفرنسية الواقعة على الريفيرا الفرنسية، وقد تعرض هذا العام لانتقادات حادة بعدما كشفت بعض وسائل الإعلام عن عمليات بيع تام لدعوات الافتتاح والكاربت يوميًا ضمن باقات تصل لأكثر من ٥ آلاف يورو.
تعليقات