خمسة أسباب تجعل محمد صلاح أقرب للفوز بالكرة الذهبية.. أداء فردي مبهر

خمسة أسباب تجعل محمد صلاح أقرب للفوز بالكرة الذهبية.. أداء فردي مبهر

النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، لا يزال يحجز مكانه في دائرة الأضواء بالملاعب الأوروبية، ويعيد إحياء حلم الكرة الذهبية، الجائزة الفردية الأرفع في عالم كرة القدم.

مع بداية موسم جديد، وأرقام جديدة، وإنجازات تتجاوز حدود الإحصاءات، أصبح ابن محافظة الغربية ضمن قائمة المرشحين الجادين لنيل الجائزة التي لطالما نالها أساطير كرة القدم عبر التاريخ.

يمتلك نجم ليفربول العديد من العوامل التي تقربه من أن يكون النجم الإفريقي الثاني الذي يظفر بها بعد الأسطورة الليبيرية جورج وايا، نستعرضها في السطور التالية.

أرقام فردية استثنائية في موسم التتويج

الأداء المذهل الذي قدمه الأسطورة المصرية محمد صلاح أسهم في تتويج ليفربول باللقب الـ20 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليثبت أنه لاعب من طينة الكبار.

صلاح الذي يقدم موسما استثنائيا حتى الآن، حقق 46 مساهمة تهديفية مقسمة على 28 هدفا، وضعته على عرش قائمة هدافي «البريميرليج»، بجانب «18 أسيست».

لاعب المباريات الكبرى

على عكس بعض النجوم الذين يخفت بريقهم في المباريات الكبرى، يظهر محمد صلاح بشكل لافت في أقوى المباريات، حيث تتجلى مهارته الرائعة فوق المستطيل الأخضر، وقدرته الكبيرة على تحويل الفريق من الدفاع إلى الهجوم، مما دفع العديد من زملائه للتأكيد على دوره الحاسم والقيادي.

وفي زمن يتغير فيه مستوى النجوم بين موسم وآخر، يُظهر محمد صلاح استقرارا مذهلا في الأداء منذ انضمامه إلى ليفربول في 2017.

هذه الاستمرارية تُعد من أبرز معايير الكرة الذهبية، حيث لم ينخفض تأثيره الهجومي أو مستواه البدني، ليُثبت أن تألقه ليس صدفة بل نظام مستمر.

قائد لمنتخب يُراهن عليه في المحافل الكبرى

ومع اقتراب كأس الأمم الإفريقية بالمغرب 2025، يملك فرصة مثالية لتعزيز حظوظه إذا قاد منتخب مصر إلى إنجاز قاري كبير.

الأداء الدولي دائمًا ما يكون عاملًا حاسمًا في التصويت، وصلاح يعرف جيدًا كيف يستثمر لحظاته الدولية.

مهمة ليست بالسهلة

مهمة محمد صلاح في الفوز بالكرة الذهبية لن تكون سهلة، خاصة أن النجم المصري سيواجه منافسة شرسة من ثنائي برشلونة رافينيا ولامين يامال، بعد موسم استثنائي اختتماه بالتتويج بالثلاثية المحلية والخروج من دوري الأبطال في الدور نصف النهائي.

لم يعد محمد صلاح مجرد مرشح شرفي كما في السنوات الماضية، عندما كان يُذكر اسمه ضمن قائمة الترشيحات كنوع من التكريم على الأداء الثابت، لكن اليوم المشهد مختلف.

المعطيات تشير إلى أن النجم المصري يسير بخطى ثابتة نحو «بالون دور»، وإذا تزامن ذلك مع تتويج قاري أو تألق دولي مع «الفراعنة»، فإن الحلم قد يتحول إلى حقيقة.

قد يهمك أيضاً :-