توقف مفاجئ في صداقة تايلور سويفت وبليك ليفلي يثير التساؤلات

توقف مفاجئ في صداقة تايلور سويفت وبليك ليفلي يثير التساؤلات

تشهد علاقة الصداقة التي تجمع بين النجمتين العالميتين تايلور سويفت وبليك ليفلي تراجعًا ملحوظًا، وذلك في ظل النزاع القانوني المتصاعد الذي تخوضه ليفلي ضد الممثل والمخرج جاستن بالدوني، والذي أثر بشكل غير مباشر على علاقاتها الشخصية، بما في ذلك علاقتها بسويفت، المغنية الحائزة على جوائز غرامي.

مصادر مطلعة أفادت لمجلة PEOPLE أن العلاقة بين سويفت (35 عامًا) وليفلي (37 عامًا) “قد توقفت مؤقتًا”، حيث أكد أحد المقربين من سويفت أن “تايلور تفضل الابتعاد عن الأجواء المتوترة المحيطة بالقضية، ولا ترغب في الانخراط في هذا النزاع القانوني”.

تصاعدت التوترات بعد استدعاء سويفت رسميًا للإدلاء بشهادتها في القضية، وذلك في إطار الشكوى القانونية التي رفعتها ليفلي في ديسمبر الماضي ضد بالدوني، حيث اتهمته بالتحرش الجنسي والمعاملة الانتقامية خلال تصوير فيلم It Ends With Us.

ورد بالدوني على هذه الاتهامات بدعوى مضادة بقيمة 400 مليون دولار، يتهم فيها ليفلي وزوجها الممثل رايان رينولدز بالتشهير والابتزاز، وهو ما نفاه فريق الدفاع عنهما، معتبرين الاتهامات “كيدية وبدون أساس قانوني”.

وفي تطور مثير، أظهرت وثائق قانونية (تم شطبها لاحقًا من قبل المحكمة) أن ليفلي ضغطت على سويفت – عبر محاميها – لإصدار بيان دعم علني لها، وهو ما نفاه ممثلو سويفت بشكل قاطع، مؤكدين أنها لم تشاهد الفيلم إلا بعد طرحه في دور العرض بأسابيع.

رغم محاولات تجاوز الخلافات في الأسابيع الماضية، إلا أن المصادر تشير إلى أن “السلام الهش” بين الطرفين قد انكسر بعد تسليم أمر الاستدعاء رسميًا لسويفت في 8 مايو الجاري.

علاوة على ذلك، أفادت تقارير بأن تداعيات القضية أثرت على علاقات أخرى ضمن الدائرة المقربة من ليفلي، حيث شهدت علاقتها بالعارضة جيجي حديد برودًا واضحًا، ووفقًا لمصدر مقرب من حديد، فإن الأخيرة “تحتفظ بعلاقة طيبة مع ليفلي لكنها أقرب إلى تايلور في هذه المرحلة، وتفضل الابتعاد عن تفاصيل النزاع القائم”.

من المقرر أن تُعقد أولى جلسات المحاكمة في مارس 2026، حيث من المتوقع أن يدلي كل من ليفلي وبالدوني بشهادتيهما أمام المحكمة.

بينما تستمر القضية في إثارة الجدل داخل أوساط هوليوود والإعلام، يختار البعض من المشاهير التزام الصمت، بينما يواصل آخرون إعلان مواقفهم عبر بيانات داعمة أو تحركات قانونية مباشرة، في انتظار ما ستسفر عنه التطورات خلال الأشهر المقبلة.

قد يهمك أيضاً :-