إسرائيل توافق على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.. تفاصيل جديدة ومهمة

إسرائيل توافق على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.. تفاصيل جديدة ومهمة

غزة ـ (أ ف ب).

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن إسرائيل ستسمح بدخول “كمية أساسية” من الأغذية إلى غزة، وذلك بعد أكثر من شهرين من منع إدخال أي مساعدات إلى القطاع.

هذا الإعلان جاء بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية برية واسعة” في غزة، في الوقت الذي أكد فيه تكثيف الضربات الجوية على القطاع المحاصر، حيث أفاد الدفاع المدني بمقتل 50 شخصاً نتيجة الغارات الإسرائيلية.

وفي بيان لمكتب نتنياهو، تم الإشارة إلى أنه “بناءً على توصية الجيش ونظراً للحاجة العملياتية، ستسمح إسرائيل بدخول كمية أساسية من الغذاء للسكان، لضمان عدم حدوث أزمة جوع في قطاع غزة”، كما أضاف البيان أن إسرائيل “ستعمل على منع استيلاء حماس على هذه المساعدات الإنسانية”.

منذ مطلع مارس/آذار، تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بينما تحذر منظمات أممية وقادة دول من مخاطر وقوع مجاعة في القطاع.

في يوم الجمعة، اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن “الكثيرين يتضوّرون جوعاً” في قطاع غزة المحاصر، وأكد “سنعمل على حل هذه المشكلة”، كما حض وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إسرائيل على السماح باستئناف دخول المساعدات إلى غزة بشكل “فوري وواسع النطاق ودون عوائق”.

وفي يوم الأحد، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن قواته “بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن افتتاح عملية عربات جدعون”، وهو الاسم الذي أطلقه على الهجوم الأخير في القطاع.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم السبت عن توسيع ضرباته رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والتحذيرات بشأن الوضع الإنساني في القطاع، حيث تؤكد إسرائيل أن هدفها من توسيع العمليات هو زيادة الضغط على حماس ودفعها للإفراج عن الرهائن المحتجزين.

وفي بيان يوم الأحد، أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن “فريق التفاوض في الدوحة يعمل حالياً لاستنفاد كل فرصة للتوصل إلى اتفاق، سواء وفقاً لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال”.

وشدد على أن الاتفاق يجب أن يتضمن الإفراج عن الرهائن وإقصاء الحركة من القطاع، وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.

إسرائيل وضعت “القضاء” على حماس كأولوية في الحرب التي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

المسؤول في حركة حماس طاهر النونو أفاد ببدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة، والتي ستكون مفتوحة حول جميع القضايا دون أي تحفظ أو شروط مسبقة.

وأكد مصدر مطلع في الحركة مساء الأحد أن “حماس أبدت استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس والفصائل في غزة، دفعة واحدة بشرط التوصل إلى اتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار، وهو ما يرفضه الاحتلال حتى الآن”.

قد يهمك أيضاً :-