
لندن ـ (أ ف ب) .
مقال مقترح: منظمات حقوق الإنسان تدعو لتعزيز جهود الإمارات الإنسانية في السودان
يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لاستقبال قادة الاتحاد الأوروبي في قمة تاريخية يوم الاثنين، حيث تهدف هذه القمة إلى تعزيز العلاقات بين بريطانيا والتكتل بعد خمس سنوات من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن يسفر الاجتماع في لندن عن نتائج أولية تتعلق بـ«إعادة ضبط» ستارمر لعلاقات المملكة المتحدة مع جيرانها الأوروبيين، وذلك بعد فترة من الاستياء الذي ساد في السنوات التي تلت البريكست.
وقد أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن زعيم حزب العمال سيعمل على إبرام اتفاق يهدف إلى «شراكة معززة تتطلع إلى الأمام» مع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، حيث أشار ستارمر إلى أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على وظائفنا وفواتيرنا وحدودنا.
استمرت المحادثات حتى اللحظات الأخيرة من أجل حل الخلافات المتعلقة بقضايا عالقة منذ فترة طويلة، مثل حقوق الصيد وبرنامج تنقل الشباب، لكن المفاوضين يأملون في توقيع شراكة في مجالي الدفاع والأمن على الأقل.
ومن شأن هذه الخطوة أن تمثل علامة رمزية نحو إنهاء التوترات التي أعقبت البريكست في يناير/كانون الثاني 2020.
قال دبلوماسي أوروبي: «لا تزال هناك بعض التفاصيل التي تحتاج إلى حل، لكن الأمور تسير بشكل إيجابي، وسنصل إلى هناك»، مضيفاً «هناك رغبة حقيقية من الجانب البريطاني في الاقتراب من الاتحاد الأوروبي بشأن القضايا الاقتصادية»
تخفيف الحواجز.
يسعى ستارمر، الذي تولى الحكم في يوليو/تموز، إلى إقامة علاقة أعمق مع الاتحاد الأوروبي مقارنة بتلك التي أسسها المحافظون بعد مفاوضات صعبة مع بروكسل، لكنه يتمسك بخطوط حمراء لن يتجاوزها.
ولا تزال هناك نقاط شائكة تتعلق ببعض مطالب الاتحاد الأوروبي، حيث بدأ المحافظون في انتقاد خطوة إعادة ضبط العلاقات باعتبارها «استسلاماً».
ـ الشراكة الأمنية والدفاعية:
إذا تمكن المفاوضون من تجاوز العقبات الأخيرة، فإن التوقيع على «الشراكة الأمنية والدفاعية» سيكون من أبرز نتائج اجتماع الاثنين بين ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس.
من المتوقع أيضاً صدور وثيقتين أخريين يوم الاثنين: بيان مشترك حول التضامن الأوروبي، وتفاهم مشترك يتضمن تدابير لتخفيف بعض الحواجز التجارية المرتبطة بالبريكست
تأتي هذه المحادثات في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لتعزيز الإنفاق الدفاعي في ظل التهديدات من روسيا والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن دعمها لحماية أوروبا في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
من المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل منتظم، وإمكانية انضمام بريطانيا إلى بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) الذي يعمل الاتحاد على إنشائه.
لكن العديد من التفاصيل قد تُترك لتنجز لاحقاً، فعلى سبيل المثال، يتطلب السماح لبريطانيا وصناعتها الدفاعية بالدخول غير المقيّد إلى برامج الاتحاد الأوروبي مزيداً من التوافق.
مواضيع مشابهة: “دولارات في لحظات” خطوات حجز 4000 دولار من مصرف ليبيا المركزي 2025 والشروط عبر الموقع الرسمي cbl.gov.ly
ترتبط بريطانيا بالفعل بعلاقات دفاعية متشابكة مع 23 من دول الاتحاد الأوروبي من خلال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لذا لطالما اعتُبرت شراكة الدفاع الجزء الأسهل من الاتفاقات المطروحة.
ممكن يعجبك: ميرتس يكشف عن تحالفه الحكومي ويشدد على أن ألمانيا تسير في الاتجاه الصحيح مجددًا
قد يهمك أيضاً :-
- غزة في قلب النيران مع تصعيد هجمات إسرائيل ورغبتها في السيطرة الكاملة
- وزارة البترول تكشف عن زيادة إنتاج حقول بدر الدين لتعزيز الإنتاجية بشكل أسرع
- كزبرة يوجه رسالة لأصالة بعد رفضها التعاون في أغنية جديدة
- شاهد الآن بث مباشر لمباراة الأهلي والزمالك في نصف نهائي دوري السوبر لكرة السلة.. جودة عالية وبدون تقطيع
- فيفا يرفع إيقاف القيد عن الزمالك في قضية خالد بوطيب.. التفاصيل كاملة
تعليقات