أزمة مصطفى الفقي مع مذيع العربية تثير الجدل في الاستوديو.. تعرف على التفاصيل الكاملة (فيديو)

شهدت المقابلة التلفزيونية بين السياسي الدكتور مصطفى الفقي ومقدم البرامج السعودي نايف الأحمري، نقاشًا مثيرًا وحادًا، حيث استمرت الحلقة لمدة ساعة، وتخللتها مشادات عدة، حتى هدد الفقي بالانسحاب من البرنامج.

مقال مقترح: إعادة إعمار أوكرانيا من خلال المعادن النادرة: تفاصيل اتفاقية الشراكة بين أمريكا وأوكرانيا

ركز الأحمري على طرح مجموعة من الأسئلة حول تصريحات سابقة للفقي، ما أثار غضبه في أكثر من موقف، واعتبر أن المذيع يتحامل عليه، ليعبر عن ندمه على المشاركة في الحلقة، لكنه تراجع في النهاية ليختتم الحوار بكلمات المدح.

ملخص تصريحات مصطفى الفقي مع نايف الأحمري

نفى مصطفى الفقي التصريحات المنسوبة له حول الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، موضحًا أن علاقته بأسرة عبد الناصر تأثرت لفترة قصيرة، لكنهم تجاوزوا ذلك بعد أن أدركوا محبته لوالدهم.

وعبر الفقي عن استيائه بعد سؤاله عن تلك التصريحات، حيث قال: «لا، أنت تردد ما قيل، والحوار لم يكن بشكل نهائي، فوجئت بإعلانه كما هو»، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل حديثه مع بعض الأصدقاء، وأساءت تلك الأسئلة لعلاقته بأسرة عبد الناصر، وأكد أنه تعلم درسًا بعدم إعطاء حديث لصاحب رأي.

أعطني الفرصة للحديث

انفعل الفقي عندما علق الأحمري على تصريحاته، ليطلب منه: «أعطني الفرصة للحديث، أنت معبأ بأفكار معينة وتريد قولها، وأنا لا أقبل هذا، اسمعني جيداً».

من نفس التصنيف: الإضراب العام يوقف الحياة في الأراضي الفلسطينية تضامنًا مع غزة

ورفض الفقي مبررات الأحمري بأنه يمارس عمله الصحفي، مؤكدًا أن لديه أجندة محددة، وقال: «لو أذيع الحوار بغير ذلك سأقاضيكم دون تردد، كلامي واضح للغاية».

ورغم انتقاداته، خفف الفقي من حدة حديثه، مشيدًا بمهنية الأحمري، لكنه أكد أن التصريحات حول جمال عبد الناصر، آلمته كثيرًا، لكنه تعلم من أخطائه.

مصطفى الفقي يغضب من أسئلة نايف الأحمري

أوضح الدكتور مصطفى الفقي أن اتهامه بالإساءة إلى المطربة الراحلة أم كلثوم، يأتي ضمن حملة معادية تستهدف مصر، مشددًا على أنه يشعر بأن الأحمري يستدرجه في الحوار لتأكيد صورة مشوهة عنه، مؤكدًا على ضرورة إذاعة الحوار كاملاً، حيث قال: «أنا ناصع البياض، تاريخي ناصع البياض».

وأكد الأحمري أنه يسأل عن الأمور المثيرة للجدل، لكن الفقي اعترض على اختيار مواضيع «سفاسف الأمور»، مشيرًا إلى أنه أستاذ علوم سياسية ويجب أن يتحدث في موضوعات جدية.

نايف الأحمري يشعل غضب مصطفى الفقي

أشعل الأحمري غضب الفقي عندما قال إن المفكر هو من يبحث عن التريند بتصريحاته المثيرة، مما زاد من انفعاله، وأكد أنه سيقوم بتسجيل نسخته من المقابلة كاملة.

اتهم الفقي الأحمري باتخاذ موقف مسبق، مشيرًا إلى أنه جاء إلى الاستوديو بنية طيبة، وأكد أنه لو كان يعلم أن الحوار سيتطرق إلى تلك الأمور لما حضر.

مصطفى الفقي يعلن ندمه على مقابلة نايف الأحمري

أعرب الدكتور الفقي عن ندمه لتوجهه إلى الاستوديو، مؤكدًا أنه وافق رغم شعوره بالإرهاق، وعندما طلب الأحمري الانتقال لموضوع آخر، انفعل الفقي مجددًا، مشيرًا إلى أنه تعرض لعقوبات بسبب انتقاداته السابقة لنظام مبارك.

أشار الفقي إلى أن حسني مبارك حكم مصر لمدة 30 عامًا، وكان لديه أخطاء، خاصة في عدم منح المحيطين به الفرص، مما أدى إلى عدم تصعيدهم لمناصب أكبر.

رد الفقي على سؤال حول صحة تصريحاته بشأن بعض الدول العربية التي اشترت الأصوات لمنع ترشحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، قائلًا: «قل ما تشاء، أكمل معزوفتك، وحين تنتهي أخبرني لكي أرحل، هذا ليس حواراً».

انسحاب مصطفى الفقي من مقابلة قناة العربية

طلب مصطفى الفقي إنهاء الحوار، متهماً الأحمري بعدم المهنية، لكنه رغم ذلك استمر في الحوار لمدة 28 دقيقة أخرى، حيث شهدت تلك الفترة بعض الهدوء.

في النهاية، قرر الدكتور مصطفى الفقي الإشادة بمهنية الأحمري، مؤكدًا أنه لا يحمل له أي ضغينة، وطلب منه أن تذاع الحلقة كما هي، مشيدًا بمهنية قناة العربية وأكد أنه يقدر عمله.