هيئة قصور الثقافة تودع الناقد محمد السيد إسماعيل بعبارات مؤثرة

تنعى الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر والناقد الكبير الدكتور محمد السيد إسماعيل، الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 63 عامًا، بعد مسيرة غنية بالإبداع والعطاء.

مقال له علاقة: هاجر الشرنوبي تدعو لتغيير قانون الرؤية: “لا يجب على الطفل أن ينشأ يتيمًا ووالده موجود”

وقد تقدم اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وقيادات الهيئة، بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد وأصدقائه ومحبيه، وكذلك إلى الوسط الثقافي المصري والعربي، سائلين الله أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته.

محمد السيد إسماعيل، شاعر وناقد ولد عام 1962 في قرية طحانوب بمحافظة القليوبية، تخرج من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985، وحصل على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية.

بدأ مسيرته في كتابة الشعر عام 1977، وعمل مدرسا للغة العربية، وقد نشرت قصائده ودراساته النقدية في العديد من المجلات المصرية والعربية، كما شارك في مهرجانات شعرية متنوعة.

صدر له عدد من الدواوين الشعرية، منها: كائنان في انتظار البعث، الكلام الذي يقترب، استشراف إقامة ماضية، تدريبات يومية، قيامة الماء

مقال له علاقة: رامز جلال يحتفل بتخرج ابنة شقيقه ياسر من الثانوية ويقول: «ربنا يحفظك من كل شر»

ومن أعماله المسرحية: السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، رقصة الحياة، كما أصدر كتبًا نقدية مثل: رؤية التشكيل، الحداثة الشعرية في مصر، غواية السرد

نال العديد من الجوائز، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة مجمع اللغة العربية في النقد، بالإضافة إلى جوائز في النقد والشعر من هيئة قصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية.

كرم كأفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعرًا في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.