
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، عن اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد السنوار.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال والمتحدث باسم جهاز الأمن العام (الشاباك) أنه تم تأكيد الهجوم الذي نفذته الطائرات المقاتلة على منطقة خان يونس في عملية مشتركة، حيث تم استهداف محمد السنوار في 13 مايو وقتله.
مقال مقترح: بركان «كانلاون» يقذف رمادًا بارتفاع 4 كيلومترات فوق سماء الفلبين.
وقد سبق لجيش الاحتلال أن أشار إلى هذا الأمر دون تقديم دليل واضح، كما لم تصدر حركة حماس أي تأكيد رسمي بشأن ذلك.
واستمر جيش الاحتلال في مزاعمه بإعلان اغتيال محمد شبانة، قائد لواء رفح التابع لحركة حماس، بالإضافة إلى مهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس التابعة للحركة.
ممكن يعجبك: أسواق الأسهم الخليجية تتأثر سلبًا خلال 100 يوم من سياسة ترامب المكلفة
وزعم الجيش أنه تم اغتيال شبانة وكوارع أثناء وجودهما في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، الذي يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وفقًا لادعاءاته، علمًا بأن جيش الاحتلال قد اعتاد على تقديم هذه الذرائع والادعاءات طوال فترة الحرب.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن القيادة الجنوبية وسلاح الجو نفذا الهجوم بناءً على توجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، مع القرارات التي اتخذها رئيس الأركان وجهاز الأمن العام (الشاباك) في الوقت الفعلي.
تعليقات