مسؤول أممي سابق يكشف عن إدارة “مؤسسة غزة الإنسانية” من قبل مرتزقة بعد أزمة المساعدات

مسؤول أممي سابق يكشف عن إدارة “مؤسسة غزة الإنسانية” من قبل مرتزقة بعد أزمة المساعدات

وجه كريستوفر جانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، انتقادات حادة لمؤسسة غزة الإنسانية التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تم إنشاؤها حديثًا بهدف تجاوز منظمات الأمم المتحدة في تقديم المساعدات للفلسطينيين في القطاع، وأكد أن هذه المؤسسة تُدار من قبل عسكريين سابقين و«مرتزقة»، وتهدف إلى تحويل المساعدات إلى «سلاح».

وفي مقابلة مع وكالة «الأناضول»، انتقد جانيس نظام توزيع المساعدات الجديد، مشيرًا إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية تدار من قبل مجموعة من قدامى المحاربين والمرتزقة والجنود السابقين الذين تخلوا عن زيهم العسكري.

وأوضح أن القائمين على إدارة هذه المؤسسة يتظاهرون بتقديم المساعدات الإنسانية، لكنهم في الحقيقة يسعون لتحويل هذه المساعدات إلى سلاح.

وفي وقت سابق، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة بحق المدنيين الجوعى الذين تجمعوا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، التي تشرف عليها شركة أمريكية إسرائيلية تحت تأمين جيش الاحتلال، ضمن ما يُعرف بـ«المناطق العازلة» في مدينة رفح الفلسطينية.

وقد أسفرت هذه الجريمة، التي وقعت خلال الساعات الماضية، عن استشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 115 مدنيًا بجراح متفاوتة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، مما يرفع إجمالي عدد الشهداء في مواقع توزيع هذه المساعدات خلال أقل من أسبوع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا، في مشهد دموي يعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها مصائد موت جماعي وليست نقاط إغاثة إنسانية.

قد يهمك أيضاً :-