اكتشف رواية “مايكل وملاكه المفقود” لهنري آرثر جونز.. إصدار جديد من سلسلة آفاق عالمية في قصور الثقافة

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، المسرحية الجديدة “مايكل وملاكه المفقود” بالإضافة إلى مجموعة من المسرحيات الأخرى، التي كتبها هنري آرثر جونز، وقد قام د. سيد الإمام بترجمتها وتقديمها، بينما كانت مراجعة النص من قبل د. جيهان خريبه، وذلك ضمن إصدارات الهيئة في سلسلة آفاق عالمية.

ممكن يعجبك: كندة علوش تتحدث عن تجربتها المثيرة في مسلسل إخواتي مع المخرج محمد شاكر خضير

يتضمن العمل، الذي تم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ثلاثة نصوص مسرحية للكاتب المسرحي الإنجليزي، حيث تبدأ بمسرحية “مايكل وملاكه المفقود”، وهي دراما مكونة من خمسة فصول، تليها “قضية المتمردة سوزان”، التي تمثل ملهاة اجتماعية تتألف من ثلاثة فصول، ويختتم العمل بمسرحية “إصلاح دولي لنفسها”، وهي ملهاة مكونة من أربعة فصول.

ممكن يعجبك: احذر من إحضار سيارتك في حفل «كايروكي» باستاد القاهرة.. إليك الشروط والتفاصيل المهمة

جاء في الغلاف: “أومن إن لكل خطيئة صورتها المادية الدقيقة، تماماً كما يعبر الإنسان عن فكرة الله، ولذلك فإن أفكارنا ورغباتنا وأهدافنا، سواء كانت خيرة أو شريرة، لها تجسيدها المادي، وصورة خطيئتي تتمثل في زاحف أخضر رمادي، يرتدي حذاء رياضياً ذو مسامير، وعيونه باردة بلا جفون، إنها حقاً مرعبة أكثر من أي مخلوق آخر شوهد على الإطلاق، تأتي لتسكن قلبي، تراقبني بتلك العيون الباردة التي لا تغلق أبداً، ولا تنام، ولا تشفق، في البداية كانت نادرة الظهور، ولكن في الأشهر الأخيرة، نادراً ما تركتني ليلاً أو نهاراً، وفي الليل تكون أكثر فتكا وتشويها، وثقلاً علي، ليست وهماً، أعرف أنه إذا لم أتخلص من خطيئتي، فإن جحيمي سيكون وجود ذلك الشيء جالساً بجواري إلى الأبد، يراقبني بعيونه الباردة، لكنني عازم على التخلص منه بعد غد”.

يأتي هذا العمل ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان.

تسعى سلسلة آفاق عالمية إلى نشر الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية في مجالات الأدب والنقد والفكر من مختلف اللغات، ويرأس التحرير د. أنور إبراهيم، بينما يدير التحرير جمال المراغي، ويتولى السكرتارية مها عبد الرازق، والإخراج الفني د. إنجي عبد المنعم، وتصميم الغلاف وسام سامي.