بليك لايفلي تتراجع عن دعاواها ضد جاستن بالدوني في نزاع قانوني مثير

بليك لايفلي تتراجع عن دعاواها ضد جاستن بالدوني في نزاع قانوني مثير

طلبت النجمة بليك لايفلي سحب دعاويها المتعلقة بـ “الإيذاء النفسي المتعمد” و”الإيذاء النفسي بالإهمال” ضد المخرج والممثل جاستن بالدوني، الذي عرف بدوره في فيلم “It Ends with Us”.

جاء هذا القرار بعد أن طلب فريق بالدوني القانوني من المحكمة إلزام لايفلي بتقديم معلومات طبية ونفسية ذات صلة، عبر توقيعها على إفراج بموجب قانون حماية الخصوصية الطبية (HIPAA) للاطلاع على ملاحظات جلسات العلاج النفسي الخاصة بها.

وأشار محامي بالدوني، كيفن فريتز، في خطاب إلى المحكمة الفدرالية في جنوب نيويورك، إلى أن لايفلي اختارت سحب دعاوي الإيذاء النفسي “بدون تحكيم”، مما يعني أنها تحتفظ بحق إعادة رفع هذه الدعاوى لاحقًا في هذه المحكمة أو في محكمة أخرى، وهو ما اعتبره فريق بالدوني محاولة لتجنب الكشف عن المعلومات الطبية الضرورية لإثبات صحة ادعاءاتها.

ورد محامو لايفلي، إيسرا هادسون ومايك غوتليب، في بيان نشرته مجلة “بيبول”، بأن هذا الإجراء يعتبر خطوة روتينية في مسار التقاضي يهدف إلى تبسيط وتركيز القضية قبل المحاكمة، مؤكدين أن فريق بالدوني يستغل القضية إعلامياً بحثًا عن تغطية صحفية.

يأتي هذا النزاع القانوني في ظل اتهامات لايفلي لبالدوني بالتحرش الجنسي أثناء تصوير فيلم “It Ends with Us”، بالإضافة إلى حملة تشويه سمعة انتقامية ضدها، والتي ينفيها بالدوني بشكل قاطع، كما قام بالدوني بمقاضاة لايفلي وزوجها ريان رينولدز ووكالات علاقاتهما العامة بتهم تشمل الابتزاز والتشهير.

ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في مارس 2026 في قضايا متفرقة بين لايفلي و”وايفارر ستوديوز” والمشاركين.

وفي تصريح سابق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، أكدت لايفلي أن تصرفاتها القانونية تهدف إلى كشف “تكتيكات انتقامية خبيثة” تستهدف من يتحدث عن سوء السلوك، وحماية الآخرين من الوقوع ضحية لهذه الأساليب.

قد يهمك أيضاً :-