استمتع بعرض مسرحي مميز عن الذكاء الاصطناعي في قصر ثقافة بورسعيد

استضاف قصر ثقافة بورسعيد العرض المسرحي “بعلم الوصول”، في إطار الموسم المسرحي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، حيث يأتي هذا الحدث ضمن جهود وزارة الثقافة لدعم الحركة المسرحية وتعزيز الوعي المجتمعي.

ممكن يعجبك: مهمة مستحيلة تحقق 360 مليون دولار في جميع أنحاء العالم!

تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وبالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، شهد العرض حضور سمر الوزير مدير عام الإدارة العامة لثقافة المسرح، بالإضافة إلى عدد من أعضاء لجنة التحكيم التي تضم المخرج أحمد طه، المخرج محمد حجاج، الشاعر والناقد يسري حسان، الموسيقار إيهاب حمدي، والناقدة رانيا حداد مقررة اللجنة.

العرض من إعداد وإخراج محمد رؤوف، مستندًا إلى نص “أناتول فيلد” للكاتب الفرنسي هرفيه بلوتش، مع تصميم ديكور مازن الصواف، وألحان وتوزيع موسيقي أحمد أبو صير، وأشعار محمد رؤوف، وأداء وغناء فرقة “تياترو” الموسيقية، واستعراضات أحمد صالح، ومكياج وإكسسوارات أسيل عثمان، سما منسي، أشرقت عثمان، ومساعد مخرج محمود الباشا.

يضم فريق التمثيل كوكبة من الفنانين مثل: أحمد مندور، أميرة فؤاد، محمد جمعة، فاطمة صلاح، نوران إسماعيل، زياد فتحي، أميرة عبدالله، أحمد إبراهيم، يحيى رؤوف، جومانا أحمد، زينة أحمد، أماني أحمد، هنا خالد، وأشرف علي

يقدم العرض تجربة مسرحية فريدة تستكشف العلاقة المعقدة بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، حيث تتداخل الفانتازيا والعبث والخيال في رؤية إخراجية مبتكرة، مع تسليط الضوء على واقع رمزي يسيطر عليه النظام البيروقراطي الذي تحركه الآلة، وقد تم توظيف الروبوتات لتجسيد الهيمنة التكنولوجية على الوظائف الحيوية، بينما تمثل شخصية “البلياتشو” رمزًا للتغيير والمقاومة أمام التوسع الرقمي.

وعلى الرغم من الطابع العبثي للعرض، فإنه يحمل رسالة قوية مفادها أن العقل البشري سيظل هو المتحكم الأوحد في مصير الآلة، مما يعكس فكرة فلسفية حول حدود السيطرة وعلاقة الإنسان بالتكنولوجيا ومستقبل هذا التفاعل المتسارع.

من نفس التصنيف: إسلام مبارك يواجه تحديات كبيرة في أعمال تجديد الشقة الخاصة به

العرض من إنتاج الإدارة العامة لثقافة المسرح، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، وقد تم تقديمه بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد بإدارة وسام العزوني.