
قامت جينا الريحاني، ابنة الفنان الراحل نجيب الريحاني، بزيارة قبر والدها في ذكرى رحيله، حيث وضعت باقة من الورود بيديها، في لفتة تعكس وفاءً عميقًا ومحبة لا تنطفئ.
اقرأ كمان: داليا البحيري تتألق بإطلالة صيفية مميزة خلال احتفالات العيد
على الرغم من تقدمها في العمر والتعب الذي قد يلازمها، تواصل جينا زيارة القبر سنويًا، محافظة على تقليد شخصي يجسد علاقتها العميقة بوالدها، الذي يُعتبر أحد أبرز رموز الكوميديا في تاريخ الفن المصري والعربي.
وقد تداولت الإعلامية سهير جودة عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لهذه الزيارة، مشيدة بحب جينا لوالدها، مؤكدة أن “الذين نحبهم لا يموتون أبدًا”.
جينا ابنة نجيب الريحاني تزور قبر والدها في ذكرى رحيله….
جينا بنت نجيب الريحاني… لا تزال تزور قبر والدها كل سنة وتضع وردًا….
Posted by on.
مقال مقترح: مي الغيطي تتألق في مسلسل جد جديد برفقة سوسن بدر في تجربة خليجية مميزة
معلومات عن نجيب الريحاني
وُلد الريحاني في حي باب الشعرية بالقاهرة لأب عراقي كلداني يُدعى “إلياس ريحانة”، كان يعمل في تجارة الخيل، واستقر به الحال في القاهرة وتزوج من مصرية وأنجب منها ثلاثة أبناء، من بينهم نجيب الذي تلقى تعليمه في مدرسة الفرير وانضم إلى فريق التمثيل المدرسي، وكان مثقفًا يحب الشعر القديم وعشق المسرح والفن منذ طفولته.
في بداية حياته، عمل نجيب الريحاني موظفًا بشركة السكر في صعيد مصر، وتنقل خلال هذه الفترة بين القاهرة والصعيد، وكان لتجاربه أثر كبير على العديد من مسرحياته وأفلامه.
قبل نجيب الريحاني، كان المسرح والفن المصري يعتمد على النقل والترجمة من المسرح الأوروبي، ويعود الفضل له ورفيق عمره بديع خيري في تمصير الفن والمسرح وربطه بالواقع والحياة اليومية ورجل الشارع المصري.
أسس نجيب الريحاني فرقته التي استقطبت عمالقة التمثيل، وخلال مشواره في المسرح قدم حوالي ثلاث وثلاثين مسرحية، منها “مسرحية الجنيه المصري عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة ما يعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلي يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللي بالك من إبليس عام 1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، وآه من النسوان.
في عام 1946، قرر نجيب الريحاني الاعتزال المسرح ليتفرغ للسينما، ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الواسع جماهيريًا، ورغم أن رصيده في السينما لم يتجاوز عدد أصابع اليد، إلا أنه استطاع من خلال الأدوار التي قدمها أن يترك بصمة خالدة في ذاكرة السينما المصرية.
قد يهمك أيضاً :-
- نتائج طرح الوحدات الصناعية الجاهزة في 10 محافظات: اكتشف الفرص الجديدة في المجمعات الصناعية
- شاهدوا الليلة برنامج «برين شيخ المداحين» على قناة الوثائقية واكتشفوا قصته المثيرة
- اجتماع مباشر بين قيادات البنك الأهلي المصري وعملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاستماع لمقترحاتهم وتحدياتهم الحقيقية
تعليقات