إقبال هائل على متاحف الإسكندرية خلال عيد الأضحى.. زوار من شرق آسيا واليونان يستمتعون بالثقافة والفن (صور)

شهدت متاحف الإسكندرية الثلاثة، المتمثلة في المتحف اليوناني الروماني والمتحف القومي ومتحف المجوهرات الملكية، إقبالاً غير مسبوق خلال عيد الأضحى المبارك هذا العام.

استقبل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية أعدادًا كبيرة من الزوار، حيث توافدت أفواج من السياح العرب والأجانب، معظمهم من دول شرق آسيا واليونان وقبرص وأمريكا وإيطاليا، بهدف التعرف على تاريخ المتحف ومقتنياته الغنية التي تعكس تنوعًا تاريخيًا، بالإضافة إلى التجديدات الحديثة التي أُدخلت على سيناريو العرض.

مواضيع مشابهة: أسعار الذهب في مصر ترتفع الآن وعيار 24 يصل إلى 5326 جنيهًا للشراء بتحديث الساعة 12:35 ظهرًا

يحتوي المتحف على حوالي 6 آلاف قطعة أثرية، تُعرض في 44 فاترينة، ويتكون من دور أرضي يضم 27 قاعة عرض، حيث يتم تنظيم القطع بشكل تسلسلي تاريخي، إلى جانب الدور الأول الذي يتضمن عرضًا موضوعيًا لقطع أثرية على مساحة واسعة، مما يزيد من إقبال الزوار عليه بشكل لافت.

أما في المتحف القومي بالإسكندرية، فقد توافد الآلاف من السياح العرب والأجانب، بالإضافة إلى المصريين، خلال عطلة عيد الأضحى، للتعرف عن كثب على المعروضات التي تمثل جميع العصور التاريخية.

استقبل المتحف القومي عددًا كبيرًا من الزوار في رابع أيام عيد الأضحى، حيث رافقهم أمناء المتحف في جولات إرشادية لتعريفهم بكنوز المتحف الفريدة وقصة قصر السرايا العريق.

يضم المتحف حوالي 1300 قطعة أثرية تعكس كل العصور التاريخية القديمة والحديثة.

وفي متحف المجوهرات الملكية، زار العديد من الوفود السياحية والسائحين الأفراد مقتنيات المتحف، حيث يفضل الزوار زيارة المتاحف في العطلات الرسمية، بهدف التعرف على تاريخ الحضارة المصرية العريقة عبر العصور التاريخية التي مرت بها البلاد، سواء للمصريين أو الأجانب، بالإضافة إلى الاستمتاع بروعة بناء قصر المتحف ومجموعة متميزة من القطع الأثرية التي تحكي قصة العائلة المالكة، بما في ذلك الأسرة العلوية والأميرات والملوك.

مواضيع مشابهة: الحكومة تصدم الجميع: جدول المعاشات 2025 يكشف أرقامًا مثيرة!

كانت أغلب الوجهات السياحية من الصين وإيطاليا واليونان وروسيا وأمريكا ودول آسيوية، وذلك للتعرف على مقتنيات المتحف التي تعود إلى العصور اليونانية والرومانية والبطلمية، حيث تضم قاعات العرض قطعًا تتميز بالثراء والتنوع التاريخي للعصرين اليوناني والروماني في مصر، منذ ما قبل الإسكندر الأكبر وحتى العصر البطلمي والروماني، وهو ما يعكسه سيناريو العرض الحديث من حيث التصميم والإضاءة والترميمات الجديدة.