حجاج بيت الله الحرام يختتمون مناسكهم بأداء طواف الوداع.. إليكم التفاصيل الكاملة

حجاج بيت الله الحرام يختتمون مناسكهم بأداء طواف الوداع.. إليكم التفاصيل الكاملة

واصل الآلاف من حجاج بيت الله الحرام أداء طواف الوداع والسعي بين الصفا والمروة في المسجد الحرام، اليوم يختتمون أيام التشريق، مما يعني انتهاء مناسك الحج التي بدأت يوم الأربعاء الماضي بالمبيت في منى ثم الوقوف بعرفة يوم الخميس، والعودة إلى منى لرمي الجمرات والنحر في أول أيام عيد الأضحى، وبعد ذلك قضوا أيام التشريق.

بدأ حجاج بيت الله الحرام اليوم الاثنين، في آخر أيام الحج وثالث أيام التشريق رمي الجمرات الثلاث، حيث ابتدأوا بالجمرة الصغرى ثم الوسطى وأخيرًا جمرة العقبة.

بعد ذلك توجه الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، حيث اتسمت حركة التنقل بالسهولة سواء في مساراتهم للذهاب للرمي أو إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع.

وبعد الانتهاء من رمي الجمرات اليوم، ودع حجاج بيت الله الحرام مشعر «منى»، بعد أن قضوا نسكهم وأتموا الركن الخامس من أركان الإسلام.

وأعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية عن مؤشرات أداء شبكات الاتصالات خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، حيث أظهرت تحقيق مستويات عالية من الخدمة نتيجة لتوافر البنية التحتية المتطورة وتكامل جهود مختلف الجهات العاملة على خدمة ضيوف الرحمن، حيث بلغ عدد المكالمات الصوتية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة أكثر من (181.2) مليون مكالمة محلية ودولية.

وأوضحت الهيئة أن المؤشرات للفترة من 1- 11 ذي الحجة، أظهرت وصول سرعة الإنترنت المتنقل إلى (297) ميجابت/ثانية، بزيادة (32%) عن موسم حج العام الماضي، مشيرة إلى أن معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات بلغ (1259) ميجابايت، متجاوزًا (2.9) معدل الاستهلاك العالمي للفرد.

وبيّنت الهيئة أن ما تحقق من إنجازات في أداء منظومة الاتصالات والفضاء والتقنية جاء نتيجة للدعم والتمكين من القيادة الرشيدة وتكامل الجهود والخطط التشغيلية بين القطاعات الحكومية والخاصة المعنية بموسم الحج، كما أسهمت البنية التحتية الرقمية المتطورة في المملكة في تحسين تجربة الحجاج والحفاظ على صحتهم وأمنهم وسلامتهم، بالإضافة إلى دور الابتكارات التقنية المختلفة التي يتقاطع معها الحاج خلال أداء نسكه، بما في ذلك أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في إدارة الحشود، حيث مكنت التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي الجهات الحكومية من تقديم الخدمات بموثوقية وجودة عالية.

ولفتت الهيئة الانتباه إلى أنها سخرت جميع إمكاناتها لتيسير خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات وتقديمها بجودة عالية، عبر بنية تحتية رقمية متطورة وجهود تشاركية مع مقدمي خدمات الاتصالات لضيوف الرحمن، وتمكين القطاعين الحكومي والخاص من تقديم خدماتهم باستخدام أحدث الابتكارات التقنية، التي تكللت بتجربة إدارة الحشود بالذكاء الاصطناعي والاتصالات المتخصصة في حج هذا العام، وذلك بالشراكة مع شركة أرامكو الرقمية، وبالتعاون مع الهيئة العليا للأمن الصناعي والهيئة السعودية للمياه والخطوط الحديدية السعودية.