إخلاء سبيل الطبيب المتهم في حادثة مُسنة قوص بعد تنازل أسرة الضحية في قنا

أعلن الدكتور محمود عويس، عضو نقابة الأطباء بمحافظة قنا، عن إخلاء سبيل الدكتور محمد لطفي بعد تنازل أسرة المسنة المتوفية في واقعة طبيب مدينة قوص، حيث صدر قرار من جهات التحقيق بإخلاء سبيل “طبيب قوص”، وذلك بعد الصلح الذي تم مع الأسرة في نيابة مركز قوص، جنوبي محافظة قنا.

وأوضح عويس أن نقابة الأطباء كانت تتابع هذه الواقعة منذ بدايتها وحتى نهايتها، بدعم كبير من نقيب أطباء مصر ونقيب أطباء قنا.

اقرأ كمان: انخفاض أسعار الذهب في مصر: عيار 24 يسجل 5309 جنيها للشراء في التحديث الساعة 04:45 مساءً

وأصدرت نقابة أطباء قنا الفرعية، بيانًا اليوم الاثنين، أكدت فيه على الدور الفعال الذي قامت به النقابة العامة للأطباء، في دعم طبيب الجراحة العامة بقنا خلال الأزمة الأخيرة مع أسرة المريضة بمركز قوص، والتي انتهت بالتصالح بين الطرفين، مقدمة خالص العزاء لأسرة المريضة المتوفاة.

مقال له علاقة: جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي للترم الثاني 2025 في السويس يبدأ من 17 مايو

وأشار بيان نقابة أطباء قنا الفرعية إلى أن ما حدث بين الطبيب وأسرة المريضة المتوفاة كان سوء تفاهم انتهى بالتصالح والتراضى بين الطرفين، مع الأمل في عدم تكرار مثل هذه المواقف التي لا تعكس رسالة الأطباء ودورهم الإنساني في التعامل مع المرضى، كما أنها لا تعبر عن الشعب القنائى المعروف بقيمه النبيلة.

وأضاف طارق صلاح سرور، دفاع نقابة الأطباء بقنا، أن أسرة المتوفية تنازلت وتصالحت في المحضر المقدم ضد الطبيب أمام النيابة العامة بمركز قوص، وتم إخلاء سبيل الطبيب بعد التراضي بينهما، مقدمًا الشكر للأسرة على تفهمها سوء الفهم في الواقعة.

وأوضح بيان نقابة أطباء قنا أن النقابة قد أرسلت وفدًا من أعضائها لدعم ومؤازرة زميلهم خلال الأزمة، والذي ضم الدكتور محمد الديب، نقيب أطباء قنا، والدكتور محمود عويس، عضو مجلس نقابة أطباء قنا، وطارق سرور، المستشار القانوني لنقابة أطباء قنا الفرعية، بالإضافة إلى عدد من أطباء الجراحة بقنا.

وقدم وفد نقابة الأطباء العزاء لأسرة المريضة المتوفاة، معربين عن تقديرهم لموقف أهل المريضة وإعلاء قيم التسامح والتصالح، آملين في عدم تكرار مثل هذه المواقف، حرصًا على العلاقة الوثيقة بين الأطباء والمرضى.

وأكد بيان نقابة أطباء قنا الفرعي أن هذا التصالح يأتي تتويجًا لحرص النقابة على حقوق أعضائها وكرامتهم، مع التأكيد على سيادة القانون وأهمية الحفاظ على العلاقة الإيجابية بين الأطباء والمواطنين، حيث تم التصالح وإنهاء القضية بعد مفاوضات بناءة شارك فيها أطراف عديدة، وتم خلالها استعراض كافة وجهات النظر للوصول إلى حل يرضي الجميع ويحقق المصلحة العامة.