أحدث المستجدات حول سفينة مادلين وتأثيرها على الملاحة البحرية

في مساء يوم الاثنين، رست سفينة “مادلين” في ميناء أسدود الإسرائيلي، تحت حراسة مشددة من القوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال، وذلك بعد أن تم اعتراضها في عرض البحر أثناء توجهها إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عامًا.

وأفادت تقارير إعلامية بأن السفينة، التي كانت تحمل طاقمًا مكونًا من 12 ناشطًا وناشطة من جنسيات متعددة، وصلت إلى الميناء برفقة سفن حربية إسرائيلية، بعد أن تعرضت لعملية قرصنة بحرية في المياه الدولية فجراً، حيث وثق البث المباشر لحظة اقتحام الزوارق الإسرائيلية للسفينة.

شوف كمان: واشنطن تعبر عن دعمها لاتفاق تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا

وبحسب وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، فقد خضع النشطاء لفحوصات طبية، بينما نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مصادر أمنية أن النشطاء سيتم تحويلهم إلى مركز احتجاز مؤقت تمهيدًا لترحيلهم.

وأكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن سفينة “مادلين” كانت تحمل مساعدات إنسانية، واتهمت “إسرائيل” بارتكاب “جريمة قرصنة بحرية”، معتبرة أن استهداف النشطاء يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

متابعو الموقع يشاهدون:

وضم طاقم السفينة شخصيات بارزة، من بينهم:

• ريما حسن، عضوة البرلمان الأوروبي (فرنسا).

• غريتا ثونبرغ، ناشطة مناخية (السويد).

• عمر فياض، صحفي في قناة الجزيرة مباشر.

• ياسمين أجار، ناشطة سياسية (ألمانيا – تركيا).

اقرأ كمان: الرئيس الإيراني يؤكد استعدادنا لإثبات عدم رغبتنا في امتلاك سلاح نووي

• تياغو أفيلا، ناشط سياسي (البرازيل).

• بالإضافة إلى نشطاء من إسبانيا، هولندا، فرنسا وتركيا.

وشهدت العملية استخدام طائرات مسيرة إسرائيلية ألقت سائلًا أبيض غير معروف التركيب فوق سطح السفينة، في وقت حاصرت فيه الزوارق العسكرية سفينة “مادلين” ومنعت تقدمها.

وتواصل “إسرائيل” فرض حصار بحري وبري خانق على غزة منذ عام 2007، فيما تتصاعد حدة العدوان منذ 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى مجاعة ودمار واسع النطاق وسط صمت دولي رغم أوامر قضائية من محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.