في ذكرى رحيله نستعرض أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل عبد الحي أديب

في ذكرى رحيله نستعرض أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل عبد الحي أديب

يحتفل اليوم، الثلاثاء، بذكرى رحيل أحد أبرز كتاب السيناريو في الوطن العربي، الأديب عبد الحي أديب، الذي غادرنا يوم 10 يونيو عام 2007، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا من الجوائز والتكريمات.

وُلد أديب في المحلة الكبرى لعائلة تتمسك بالعادات والتقاليد، وكان لديهم إيمان قوي بضرورة التفوق في مختلف المجالات، مما ساهم في تشكيل شخصيته الفنية منذ نعومة أظفاره.

بداية حياة عبد الحي أديب الفنية 

تأثر عبد الحي أديب بشدة بأستاذه ومثله الأعلى السيناريست أبو السعود الإبياري، حيث استمد منه الكثير من الأفكار والمصادر الإبداعية، مما ساعده على تطوير أسلوبه الفريد في الكتابة، وتميز بجمل ومصطلحات خاصة به عند تناول أي موضوع، مما جعله بارزًا في مجال كتابة الحوار والسيناريو.

انتقل إلى القاهرة ليظهر موهبته في الكتابة، وكانت انطلاقته الأولى من خلال الفيلم الشهير “باب الحديد”، الذي أخرجه المخرج الكبير يوسف شاهين، ومع تزايد شعبيته، بدأ في كتابة العديد من الأفلام التي عالجت قضايا اجتماعية مهمة، وكان من أبرز أعماله “أم العروسة” و”امرأة في الطريق” و”الخبز المر” و”البدروم” و”سعد اليتيم” و”مذكرات مراهقة” و”امرأة واحدة لا تكفي”، حتى اختتم رحلته في عالم الكتابة بفيلم “ليلة البيبي دول”، الذي أثار حوله الكثير من الجدل.

زواج عبد الحي أديب 

تزوج عبد الحي أديب من السيدة بسيمة الفخراني عام 1949، ورزق منها بثلاثة أبناء، الأكبر هو الإعلامي المعروف عماد الدين أديب، ثم المخرج عادل أديب الذي أخرج أحد أعمال والده وهو فيلم “ليلة البيبي”، الذي تم الانتهاء منه في 2008 بعد عام من وفاة والده، وأخيرًا الإعلامي عمرو أديب.

وفي صباح يوم الأحد الموافق 10 يونيو عام 2007، توفي عبد الحي أديب عن عمر يناهز 79 عامًا في أحد مستشفيات سويسرا، حيث كان يتلقى العلاج من مرض بالقلب.