
أعرب المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، عن قلق واشنطن بشأن سلامة الرئيس السوري أحمد الشرع.
وفي حديثه لموقع «المونيتور»، أشار باراك إلى أن «جهود الشرع لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب قد تجعله هدفًا محتملًا للاغتيال من قبل المتشددين الساخطين».
شوف كمان: ختام الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة الإيطالية روما
وأضاف: «نحتاج إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع»، مؤكدًا: «أنا متأكد من أن مصالحنا ومصالح الشرع تتماشى، وهو شخص ذكي وواثق في ما يقوم به»
وذكر «المونيتور» أن باراك سلط الضوء على التهديدات التي تشكلها «الفصائل المسلحة من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الشرع في الحملة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في أوائل ديسمبر، بينما تسعى القيادة السورية الجديدة إلى دمج هؤلاء المقاتلين الذين اكتسبوا خبرة قتالية في جيشها الوطني، فإنهم مستهدفون للتجنيد من قبل جماعات مثل تنظيم داعش».
وأوضح مبعوث ترامب: «كلما طال أمد تقديم الإغاثة الاقتصادية لسوريا، زادت فرص الجماعات المنقسمة في استغلال الوضع لتعطيل الأمور»
اقرأ كمان: رحيل موخيكا.. أفقر رئيس في العالم يترك بصمة لا تُنسى
وتابع: «علينا ردع أي من هؤلاء المهاجمين الأعداء المحتملين قبل وصولهم»
كما أكد على أن ذلك يتطلب «تعاونًا وثيقًا وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين حلفاء الولايات المتحدة بدلاً من التدخل العسكري».
وأشار باراك إلى مجموعة من التحديات التي تواجه الشرع، بما في ذلك دمج القوات الكردية في الجيش السوري، ودمج وحدته من المقاتلين الأجانب، ومعالجة معسكرات الاعتقال المترامية الأطراف في شمال سوريا.
وأضاف «المونيتور»: «على الشرع أيضًا مواجهة إسرائيل، التي وسعت عملياتها البرية بشكل كبير في سوريا منذ الإطاحة بالأسد»
قد يهمك أيضاً :-
- مسؤول إسرائيلي يؤكد: من المتوقع أن ينتهي الصراع مع إيران باتفاق قريباً
- الجيش الإسرائيلي يدعو السكان للبقاء بالقرب من الملاجئ لضمان سلامتهم
- تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وتحذيرات مسؤول بالبيت الأبيض حول الأحداث المرتقبة اليوم
- نتنياهو يؤكد أن ما حققناه ضد إيران حتى الآن لا يضاهي ما نخطط له في المستقبل القريب
- انتشال جثة غريق مجهول الهوية من البحر اليوسفي في المنيا
تعليقات