قافلة “الصمود” تبرز مهمتنا الإنسانية بعيدًا عن الشأن المصري

قافلة “الصمود” تبرز مهمتنا الإنسانية بعيدًا عن الشأن المصري

في إطار استعداداتها للدخول إلى الأراضي المصرية، أكدت الهيئة التسييرية لقافلة “من أجل كسر الحصار على غزة ووقف الإبادة” أن مبادرتها تحمل طابعًا إنسانيًا بحتًا، ولا تتضمن أي توجه سياسي أو إيديولوجي.

وأوضحت الهيئة في بيان لها أن القافلة المغاربية تضم فاعلين مدنيين من خلفيات متعددة، يجمعهم هدف مشترك وهو دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

لا علاقة لنا بالشأن الداخلي المصري

شددت الهيئة على أنها ليست طرفًا في أي نقاش داخلي مصري، وأكدت أنها لا تتبنى أي موقف سياسي ضد النظام المصري.

وأشارت إلى أن علاقتها مع السلطات المصرية تقتصر على الجوانب القانونية والإدارية والأمنية المتعلقة بتنظيم مسار القافلة.

متابعو الموقع يشاهدون:

وأضافت قيادة القافلة أنها بدأت منذ أسابيع بالتواصل مع الجهات المصرية المختصة عبر قنوات متعددة، لتقديم توضيحات شاملة بشأن طبيعة المبادرة وأهدافها الإنسانية، حرصًا على الشفافية وتفادي أي صدام أو سوء فهم.

أهداف قافلة الصمود

جددت الهيئة التسييرية التأكيد على أن الهدف الوحيد للقافلة هو كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف الإبادة الجماعية.

وأبرزت أن القافلة لا تسعى إلى الضغط على أي دولة تمر عبرها، ولا تهدف إلى إحراج أي طرف.

كما عبّرت الهيئة عن توافقها مع الموقف المصري الرافض لتهجير سكان غزة إلى الأراضي المصرية، مؤكدة التزامها بعدم دخول الأراضي المصرية إلا بعد التنسيق الكامل والحصول على الموافقة الرسمية.

وتضم القافلة مئات المتطوعين من تونس والجزائر، انطلقوا على متن أكثر من 160 مركبة محمّلة بالمساعدات الطبية والإنسانية، في محاولة جادة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

قد يهمك أيضاً :-