احتجاجات عارمة في مدن أمريكية جديدة بعد لوس أنجلوس بسبب سياسة ترامب للهجرة

تواصلت الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية ضد سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بقوانين الهجرة، حيث انتشرت هذه الاحتجاجات إلى مدن جديدة، مما دفع البيت الأبيض إلى التحذير من استعداده لتعزيز نشر قوات الحرس الوطني والمارينز لقمع الاحتجاجات خارج لوس أنجلوس.

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إنه تم اعتقال المئات في الأيام الأخيرة خلال الاحتجاجات التي شهدتها ولايات إلينوي ونيويورك وجورجيا وتكساس وواشنطن، بالإضافة إلى مناطق أخرى.

مقال مقترح: بولندا على أعتاب انتخابات رئاسية حاسمة تثير اهتمام أوروبا

وأوضح رئيس شرطة سبوكان في ولاية واشنطن، كيفن هول، أن أكثر من 30 شخصًا تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات التي جرت أمس، بينما فرضت عمدة المدينة، ليزا براون، حظر تجول حتى الساعة 5 صباحًا.

مقال له علاقة: الإعلام الرسمي: شائعات الهجرة من غزة حملة خبيثة تنظمها قوات الاحتلال

شهدت مدينة لوس أنجلوس مواجهات بين المهاجرين وقوات الأمن الأمريكية، وذلك احتجاجًا على قانون ترحيل اللاجئين والمهاجرين.

وفي لاس فيجاس، أعلنت الشرطة أن التجمعات غير قانونية وطلبت من المحتجين التفرق، بينما استمرت المظاهرات في مدن مثل رالي في نورث كارولاينا، ويوجين في ولاية أوريجون، وسانت لويس في ميزوري، وإنديانابوليس، وسياتل، وسان أنطونيو، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

كما أعلن منظمو الاحتجاجات عن خطط لتنظيم مئات المظاهرات في أكثر من 1800 مدينة، تزامنًا مع الاحتفالات التي ينظمها ترامب بمناسبة عيد ميلاد الجيش الأمريكي في واشنطن.

من جهتها، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، المتظاهرين في لوس أنجلوس بأنهم «متطرفون» يسببون الفوضى، رغم أن الاحتجاجات كانت محدودة.