
أوضح الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن البيان الأخير لوزارة الخارجية المصرية كان بمثابة توضيح شامل للغموض الذي أحاط بـ«قافلة الصمود»، حيث أكد أن مصر تلتزم بمبادئ راسخة في سياستها الخارجية، والتي تركز على دعم حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها، بالإضافة إلى الضغط المستمر لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأشار خلال مداخلة له على قناة إكسترا لايف، إلى أن الدولة المصرية منذ بداية العدوان قامت بتحركات فعالة على مختلف الأصعدة، سواء من خلال تنظيم القمم العربية أو المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية، علاوة على جهود الوساطة بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر.
مواضيع مشابهة: الهند تفتح سدودها أمام باكستان بعد وقف إطلاق النار وسط مخاوف من تصعيد مياه تحت الضغط
وأضاف أن مصر أعدت مدينة العريش بشكل كامل لاستقبال المساعدات الإغاثية والإنسانية، كما فتحت معبر رفح ليكون منصة لاستقبال الوفود الأممية والدولية التي أرادت الاطلاع على الوضع الحقيقي على الأرض.
مقال مقترح: أوكرانيا تكشف عن تحطم مقاتلة إف-16 في حادث مؤسف
وأكد أن هذه الجهود تأتي في ظل محاولات متكررة لاستهداف الدور المصري، وخلق حالة من البلبلة الداخلية من خلال حملات دعائية مغرضة، مشيرًا إلى أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من القادة الأوروبيين إلى المعبر كشفت حجم المساعدات المتراكمة التي تعيق إسرائيل إدخالها، مما يبرز أن مصر لم تتآمر، بل كانت بمثابة حائط صد ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
قد يهمك أيضاً :-
- ريبيرو.. طريقة كولر تعيق تنفيذ أفكاري في مونديال الأندية
- وزير الخارجية يعقد اتصالات مكثفة مع وزراء عرب لمتابعة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران
- اكتشف مدرسة صناعة الطائرات 2025 كبديل مميز للثانوية العامة وكل ما تحتاج معرفته عن شروط التقديم والالتحاق بها
- إسرائيل تضرب إيران وتنعش أسهم لوكهيد مارتن المصنعة لمقاتلات F-35
- محمد عبده يستعد لإطلاق ألبومه الجديد بعد فترة من الانتظار
تعليقات