149 دولة تدعم غزة بعد الفيتو الأمريكي: الجمعية العامة تتحرك بفعالية

149 دولة تنتصر لغزة: الجمعية العامة تتحرك بعد فيتو واشنطن

مقال مقترح: إسرائيل تزيد من غاراتها داخل سوريا وتقوم بإجلاء المصابين

في خطوة تعكس تصاعد الإجماع الدولي نحو إنهاء العدوان على غزة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس، قرارًا يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في القطاع، مع التأكيد على حماية المدنيين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الرهائن، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها.

متابعو الموقع يشاهدون:

القرار الذي جاء بعنوان “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”، تم تقديمه من قبل إسبانيا نيابة عن الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول، بالتنسيق مع البعثة الفلسطينية، وجاء بعد فشل مجلس الأمن في تمرير قرار مشابه بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو).

حاز القرار على تأييد 149 دولة، في حين عارضته 12 دولة، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت، مما يعكس التحول المتزايد في المواقف الدولية نحو إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ عدة أشهر.

📌 مضمون القرار:

تضمن القرار 121 بندًا عمليًا، من أبرزها:

وقف فوري ودائم لإطلاق النار.

الإفراج عن جميع الرهائن.

انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

مواضيع مشابهة: اشتباكات مسلحة في ليبيا تسفر عن مقتل 6 أشخاص

رفع الحصار المفروض على القطاع.

ضمان دخول المساعدات دون عوائق.

إدانة استخدام التجويع كسلاح حرب.

محاسبة مرتكبي جرائم الحرب.

دعم إعادة الإعمار واحترام حقوق الإنسان.

رفض التهجير القسري وتوسيع المستوطنات.

تثبيت حل الدولتين على حدود 1967.

مواقف وأصوات من داخل الجلسة:

السفير الإسباني هيكتور غوميز هرنانديس أكد أن القرار يستجيب لـ”الحاجة الملحّة لحماية المدنيين”، مشددًا على أهمية العمل الدولي الجماعي لإنهاء الاحتلال، وفتح الطريق نحو سلام عادل وشامل.

فيما وصف السفير الفلسطيني رياض منصور الوضع في غزة بـ”يوم المجازر الـ614”، متهمًا المجتمع الدولي بـ”التقاعس عن تحمّل المسؤولية”، مطالبًا بترجمة القرار إلى خطوات عملية تشمل وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، وفرض عقوبات على الاحتلال، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم.

قال: “يكفي مجازر، يكفي تجويع، يكفي تهجير، آن الأوان أن يعيش شعبنا بحرية وكرامة”.

على الجانب الآخر، هاجم السفير الإسرائيلي داني دانون القرار، واصفًا إياه بأنه “وثيقة خضوع لحماس”، رافضًا أي وقف لإطلاق النار لا يضمن الإفراج الكامل عن الرهائن، متهمًا حماس باستغلال المساعدات الإنسانية.

الجمعية العامة في حالة تأهب.

القرار أبقى الدورة الاستثنائية العاشرة للجمعية العامة في حالة انعقاد دائم، مما يمنحها صلاحية الانعقاد في أي لحظة لمتابعة التطورات، واتخاذ خطوات إضافية إذا استمرت الانتهاكات.