اجتماع سري لحكومة الاحتلال تحت الأرض.. تفاصيل مثيرة حول خطة الهجوم على إيران

كشفت تقارير إعلامية من الصحف العبرية عن تفاصيل مثيرة حول اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الذي تمحور حول عملية «الأسد الصاعد» لمهاجمة إيران، والذي عُقد قبل بدء العملية بساعات قليلة.

في خطوة غير مسبوقة، تم نقل الوزراء من مكتب رئيس الوزراء إلى مجمع تحت الأرض، بعيدًا عن حراسهم الشخصيين وسائقيهم، وعند وصولهم، تم سحب هواتفهم المحمولة وأُجبروا على توقيع نموذج «شراكة سري»، حيث وافق الوزراء بالإجماع على العملية، وفقًا لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت».

من نفس التصنيف: كييف: قد نكون مضطرين للتنازل عن أراضٍ من أجل تحقيق السلام

أشارت الصحيفة إلى أنه على عكس ما تم تداوله علنًا، كان الاجتماع يركز بشكل كامل على القضية الإيرانية، دون التطرق لموضوع الرهائن، وظل الوزراء في المجمع تحت الأرض، حيث تلقوا آخر المستجدات حتى حوالي الساعة الثالثة فجرًا، ومع اقتراب موعد بدء الهجوم، سُمح لهم بالمغادرة لفترة قصيرة، حيث أُعيدت إليهم هواتفهم.

من نفس التصنيف: حجز 70 كلغ من المخدرات في العاصمة واعتقال 11 شخصًا في عملية أمنية ناجحة

تمكن الوزراء من إجراء بعض المكالمات، وخلال جزء من الهجوم، شاهد الحاضرون مقطع فيديو، مما أدى إلى تصفيق الحضور في الغرفة، كما قام بعض الحاضرين بقراءة آيات من «المزامير» خلال الاجتماع.

أفاد الوزراء الذين حضروا الاجتماع بأنهم شعروا بأنهم شركاء في قرار تاريخي سيعيد تشكيل وجه الشرق الأوسط، وأشار أحدهم إلى أنه لا يزال هناك الكثير من العمل، مضيفًا كما قال رئيس الوزراء، أنه لا توجد حروب مجانية.

يُذكر أنه في الساعات الأولى من يوم الجمعة، شنت أكثر من 200 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هجومًا على أكثر من 100 هدف في أنحاء إيران، بما في ذلك مخابئ شخصيات بارزة، وأسفرت الضربات عن مقتل العشرات من كبار المسؤولين الإيرانيين، ومن بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، ونائبه رولام على رشيد، بالإضافة إلى كبار العلماء النوويين فريدون عباسي وعبدالحميد منوشهر، ورئيس جامعة آزاد الإسلامية محمد مهدي طرنجي.