
أعلنت السلطات الإيرانية عن استشهاد العشرات، بما في ذلك قادة عسكريون وعلماء نوويون بارزون، نتيجة غارات جوية صهيونية مكثفة استهدفت مواقع متعددة داخل إيران.
وبحسب الوكالة، أسفرت الهجمات عن سقوط 78 ضحية و329 جريحًا في محافظة طهران فقط، حيث طالت الغارات مناطق سكنية ومنشآت حيوية.
شوف كمان: تايوان تبدأ أولى مباحثاتها مع الولايات المتحدة حول الرسوم التعريفية
كما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بهلاك 8 أشخاص آخرين في مدينة تبريز شمال غربي البلاد.
أهداف استراتيجية
الهجمات التي نفذها الجيش الصهيوني تحت اسم عملية “الأسد الصاعد” تضمنت ضربات مكثفة باستخدام عشرات الطائرات المقاتلة، وقد وُصفت بأنها “الضربة الافتتاحية في قلب إيران”.
متابعو الموقع يشاهدون:
شملت العملية أهدافًا حساسة عسكريًا ونوويًا.
ووفقًا لبيان جيش الاحتلال، أسفرت الهجمات عن مقتل عدد من أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، ومن بينهم:
- اللواء محمد باقري – رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة
- اللواء حسين سلامي – القائد العام للحرس الثوري
- اللواء غلام علي رشيد – قائد مقر “خاتم الأنبياء”
- العميد أمير علي حاجي زاده – قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري
كما كشفت مصادر صهيونية عن مقتل عشرة علماء في مجال الطاقة النووية، بينما أكدت وسائل الإعلام الإيرانية مقتل ستة من كبار علماء الذرة، ومن أبرزهم:
- الدكتور عبد الحميد مينوشهر
- الدكتور أحمد رضا ذو الفقاري
- الدكتور محمد مهدي طهرانجي
- الدكتور فريدون عباسي – الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية
من بين الأهداف التي تعرضت للقصف، كانت منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، التي تُعتبر من أهم المرافق النووية الإيرانية، مما يعكس طبيعة الهجوم الذي لم يقتصر على الرسائل الردعية، بل استهدف البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني بشكل مباشر.
كما سُمع دوي انفجارات في محيط قاعدة نوجه الجوية قرب همدان ومدينة تبريز، وسط محاولات من الدفاعات الجوية الإيرانية للتصدي للطائرات المسيرة.
رد الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد في بيان على منصاته الرسمية أن “الكيان الصهيوني سيندم على أفعاله”، معلنًا عن عقد اجتماع طارئ للحكومة، ومشددًا على ضرورة التلاحم الداخلي لمواجهة التهديدات الخارجية.
وقال بزشكيان: “لن يصمت الشعب الإيراني ومسؤولو البلاد على هذه الجريمة، وسيجعل الرد المشروع والقوي العدو يندم على عمله الأحمق”
وفي سياق آخر، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة إبرام إيران صفقة نووية قبل أن يتلاشى كل شيء، مشيرًا إلى أن إدارته أعطت إيران الفرصة تلو الأخرى للتوصل لاتفاق.
وأكد ترامب أنه منح طهران مهلة نهائية لمدة 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق نووي قبل الضربات الصهيونية الأخيرة.
وفي تصريحات لشبكة “سي أن أن” اليوم الجمعة، قال ترامب إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل، ووصف الضربات على إيران الليلة الماضية بأنها “هجوم ناجح للغاية”.
مقال مقترح: وزارة الخارجية الإيرانية: الحرس الثوري يحافظ على أمن وكرامة الوطن
وأضاف ترامب: “نحن بالطبع ندعم إسرائيل، ومن الواضح أننا دعمناها كما لم يدعمها أحد من قبل”
نحو تصعيد إقليمي؟
الهجوم الذي وصفته إيران بـ “العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا” يأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وزيادة المخاوف الدولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة، خاصة مع تكرار الهجمات الجوية والاختراقات السيبرانية المتبادلة بين الطرفين في الأشهر الأخيرة.
ويثير هذا التصعيد تساؤلات حول رد طهران المحتمل، خاصة في ظل حجم الخسائر والفئات الإيرانية المستهدفة.
قد يهمك أيضاً :-
- رئيس الوزراء يتفقد المشروعات الخدمية والتنموية في محافظة البحيرة ويتابع سير العمل فيها
- طقس السبت يشهد موجة حر وأمطار رعدية تؤثر على هذه الولايات
- امتحانات الدبلومات الفنية تبدأ في شمال سيناء وتستمر لمدة 9 أيام
- ماجد الكدواني يكشف أسرار تعاونه مع أحمد مكي في مشروعهما الجديد دون تراجع أو استسلام
- استمتع بأروع لحظات حفل نبيل شعيل في البحرين مع مقتطفات مميزة
تعليقات