الجزائر تتلقى معدات علمية يابانية لتعزيز قدرتها على مواجهة الزلازل بشكل فعال

في إطار تعزيز التعاون للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، استلمت الجزائر معدات علمية متخصصة تهدف إلى تحسين نظام إدارة المخاطر الزلزالية.

تأتي هذه المبادرة ضمن مشروع التعاون الثنائي الذي يسعى لتحديث نظام الإدارة في الجزائر، مستفيدًا من التجربة اليابانية المتقدمة في هذا المجال.

من نفس التصنيف: إصدار نتائج أول تقييم طبي وإدراكي لترامب

شهدت مراسم تسليم المعدات لقاءً جمع بين المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرة، وسفير اليابان بالجزائر، سوزوكي كوتارو.

تعاون جزائري – ياباني للوقاية من الزلازل

تعمل الجزائر على تعزيز قدراتها في مجال الوقاية من الزلازل من خلال تعزيز تعاونها العلمي والتقني مع اليابان، واستثمار الخبرات الرائدة للوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جيكا” في تقنيات التشخيص وإعادة التأهيل الزلزالي للمباني.

متابعو الموقع يشاهدون:

خلال شهر ماي الفارط، تم إنجاز تشخيص لمبنى تجريبي، بهدف تحديد خصائصه الهيكلية وتقويم مستوى تعرضه للهزات الأرضية.

أجرى فريق من الخبراء اليابانيين سلسلة من التحقيقات التقنية بالموقع، بالتنسيق مع نظرائهم الجزائريين، بمشاركة مؤسسات وطنية متخصصة، أبرزها المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى ومركز أبحاث علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء.

شكّلت الأعمال التجريبية التي أشرف عليها خبراء “جيكا” مرحلة محورية لتطوير هذا النموذج، مما يجعله مرجعًا لإطلاق عمليات مماثلة في ولايات أخرى مستقبلاً.

يجدر بالذكر أن المشروع انطلق في سنة 2024، ويمتد لعامين، ويهدف إلى بناء القدرات الوطنية في تشخيص وإعادة تأهيل المباني القديمة، في إطار التعاون بين الجزائر واليابان وبدعم مباشر من “جيكا”.

ممكن يعجبك: احتجاجات في سويسرا تغلق محطات القطارات الكبرى دعماً لفلسطين

اتفاقية تعاون مع “جيكا”

وقعت وزارة الداخلية في جويلية الماضي اتفاقية مع “جيكا” عبر المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى، تتعلق بمواجهة الزلازل وتعزيز الإجراءات الوقائية على المستوى الوطني.

عقد وفد الوكالة اليابانية جلسة عمل بمقر المندوبية مع المندوب الوطني عبد الحميد عفرة، حيث تم توقيع ورقة طريق لمشروع ابتكاري يركز على حماية موقع تجريبي وتقاسم الخبرات بين الطرفين.