توجيه تهمة القتل العمد للمتهمين بعد وفاة تاجر المجوهرات أحمد المسلماني في البحيرة

وجهت نيابة رشيد الجزئية اليوم الجمعة اتهامات للمتهمين الاثنين في قضية الاعتداء على أحمد المسلماني، وذلك بعد يوم واحد من تشييع جثمانه في مسقط رأسه بمدينة إدكو.

وقال محمد يسري أبورابح، محامي أسرة أحمد المسلماني، تاجر المجوهرات، إنه تم عرض المتهمين الاثنين على النيابة العامة في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، حيث تم تجديد حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

اقرأ كمان: موعد صرف معاشات شهر ابريل 2025 لجميع المُستحقين.. هل سيتم التبكير ام لا؟

وأوضح محامي أسرة «المسلماني» أن النيابة العامة وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إضافة إلى الشروع في قتل مرافقه أحمد الديباني.

الآلاف يشيعون جثمان أحمد المسلماني تاجر المجوهرات في مدينة إدكو

شيع الآلاف من أهالي مدينة إدكو، أمس، جثمان مالك محل المجوهرات الذي لقي مصرعه على يد شخص كان يعمل لديه وطرده من العمل.

ولفظ صاحب محل الذهب أنفاسه الأخيرة في إحدى المستشفيات بالإسكندرية بعد 6 أيام في العناية المركزة نتيجة الاعتداء عليه.

شوف كمان: شراكة بين وزارة الثقافة ومحافظة البحر الأحمر لتنظيم فعاليات فنية وثقافية للزوار (تفاصيل)

وهتف المشيعون بـ«القصاص.. القصاص» و«لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله» و«عايزين حق الشهيد».

وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي مركز إدكو بعد وفاة المجني عليه داخل إحدى المستشفيات الخاصة بالإسكندرية.

وكانت محكمة جنح رشيد قد قررت تجديد حبس المتهمين في الاعتداء على تاجر الذهب 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد انتهاء مدة قرار النيابة العامة بحبسهما 4 أيام.

وكانت أجهزة الأمن في مركز شرطة رشيد بمحافظة البحيرة قد ضبطت المتهمين بالاعتداء بالسلاح الأبيض على مالك محل المجوهرات، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة.

تلقت أجهزة الأمن بلاغًا عن وصول «أحمد المسلماني» إلى مستشفى رشيد مصابًا بعدة طعنات، إثر اعتداء من قبل شخصين كانا يعملان سابقًا في محل المجني عليه، وطردهما أحمد بعد ثبوت تورطهما في واقعة سرقة، حيث أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة التي وثقت الحادثة لحظة وقوعها.

وأفاد مصدر أمني بأن المتهمين اعترفا بالواقعة خلال التحقيقات، مشيرًا إلى أن الاعتداء جاء انتقامًا لطردهما من المحل بعد تورطهما في سرقة.

زوجة المجني عليه، نوال أحمد، وصفت الحادثة بـ«الغدر»، مشيرة إلى أن زوجها تعرض لهجوم مباغت أثناء سيره، حيث تم استدراجه واعتداء عليه بالسلاح الأبيض، مما تسبب في إصابات بالغة في الوجه والرقبة والرأس، إلى جانب قطع في وريد رئيسي، وقالت «نوال»: «زوجي كان في أمان الله، لكن المجرمين استدرجاه وضرباه بمطواة وصفيا دمه، وتعرض لإصابات خطيرة، وأنا أطالب بحق زوجي وحق ابني»

وأعربت عن استيائها من رد فعل بعض أهالي المتهمين الذين أبدوا سخرية عند تحرير المحضر، مضيفة: «حسبى الله ونعم الوكيل» وأكد سكان رشيد أن «أحمد المسلماني» معروف بحسن خلقه وأمانته في المدينة، مؤكدين أن الاعتداء كان بدافع الانتقام نتيجة خلافات سابقة بين الطرفين، النيابة العامة باشرت التحقيقات مع المتهمين، وأمرت بحبسهما 4 احتياطيًا على ذمة القضية، فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها لضبط أي متورطين آخرين في الحادث حال التأكد من ذلك