
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، صباح اليوم، مكالمة هاتفية هامة مع نظيره العُماني، بدر البوسعيدي، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران.
وجاءت هذه المكالمة بعد يوم واحد فقط من انعقاد مجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات الأزمة، في وقت أصبحت فيه المنطقة على صفيح ساخن ينذر بتصعيد خطير قد يؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.
اقرأ كمان: ترامب يهاجم رئيس الاحتياطي الفيدرالي مجددًا ويصفه بـ”السيد متأخر”
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، تمحورت المحادثات حول التطورات المتسارعة والمقلقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في أعقاب هذا العدوان.
وشدد الوزيران على ضرورة التحرك الفوري والدبلوماسي لحشد وتعبئة كل الجهود الدولية.
متابعو الموقع يشاهدون:
وأكد الطرفان، في هذا السياق، أهمية تمكين مجلس الأمن من أداء دوره الكامل في حفظ السلم والاستقرار، وتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد.
وتُعَد هذه الخطوة تأكيدًا على التزام الجزائر وعُمان بالعمل المشترك من أجل تحصين المنطقة من تداعيات الصراعات، عبر أدوات الحوار والتحرك متعدد الأطراف.
مجلس الأمن يدين التصعيد
عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، جلسة طارئة ومفتوحة بدعوة من البعثة الإيرانية، لمناقشة الهجوم “الإسرائيلي” الواسع على إيران، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى وتدمير منشآت عسكرية ومدنية، من بينها منشآت نووية حساسة.
من نفس التصنيف: جسر ينهار فوق سكة حديدية في روسيا ويتسبب في مقتل 7 أشخاص على الأقل (شاهد الفيديو)
وقال السفير الجزائري، عمار بن جامع، إن الجزائر حذرت منذ مدة طويلة من أفعال “إسرائيل”، مشيراً إلى أن عدوانها غير مبرر ويمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وذكّر برفض “إسرائيل” الانضمام لمعاهدة خلق شرق أوسط خال من الأسلحة النووية، متسائلاً في الوقت ذاته حول توقيت الهجمات.
وشدد على أن “إسرائيل” تدفع نحو الفوضى في الشرق الأوسط بأكمله “فهي تكرر أعمالها العدوانية بما فيها قصف العاصمة اللبنانية واحتلال أراضٍ جديدة في سورية واختطاف المدنيين فضلاً عن الإبادة في غزة، وحتى استخدام التجويع سلاحَ حرب أمام أعين العالم” ووصف إسرائيل بالدولة المارقة.
وكانت “إسرائيل” قد شنت فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت خلالها أكثر من 200 موقع داخل إيران، منها منشآت نووية ومقار عسكرية، وأسفرت عن مقتل قادة بارزين في الحرس الثوري وعلماء نوويين، حسب مصادر إيرانية.
في المقابل، ردت طهران بسلسلة من الغارات الجوية على مواقع “إسرائيلية”، مما أدى إلى دوي انفجارات في القدس وتل أبيب.
وفي رسالة إلى الشعب الإيراني، توعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل بـ”عقاب صارم”، مؤكداً أن بلاده لن تترك هذا الاعتداء دون رد.
قد يهمك أيضاً :-
- اكتشف نتيجة الصف الثالث الإعدادي في محافظة الشرقية 2025 برقم الجلوس فور صدورها
- صاروخ إيراني يضرب مصفاة حيفا ويكشف أسرار إنتاج 10 ملايين طن من النفط لتزويد أوروبا بالطاقة - تفاصيل مثيرة
- تحذير من الأرصاد للمصطافين بخصوص ارتفاع الأمواج إلى 3 أمتار.. احرصوا على سلامتكم عند النزول إلى البحر
- عقوبة تريزيجيه في الأهلي بعد حادثة ميامي.. تفاصيل واعتذار
- تداول 9 آلاف طن من البضائع و573 شاحنة في موانئ البحر الأحمر بزيادة ملحوظة
تعليقات