احتفالات مبهجة في البحيرة بمناسبة تجليس أسقفها مع أطواق من الورود (صور)

قبل قليل، انطلقت صلوات قداس تجليس الأنبا إيلاريون، أسقف إيبارشية البحيرة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في كنيسة كرمة الشهيد العظيم مار مرقس بدمنهور.

ترأس صلاة العشية نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، والأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، ونيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي، ونيافة الأنبا يؤانس سكرتير المجمع المقدس، بحضور عدد كبير من المطارنة والأساقفة والرهبان والكهنة من الكنيسة الأرثوذكسية.

شوف كمان: باحث في الشؤون الدولية يؤكد أن الضربات الإسرائيلية المتواصلة على إيران قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية شاملة

كما قام الشعب والكهنة بتحضير طوق من الورود، ألبسوها للأنبا إيلاريون، وأطواقًا أخرى أحاطوا بها كرسي الراعي أو كرسي الأسقف الموضوع على “الخورس”.

وكانت إيبارشية البحيرة قد أعلنت عن تنظيم يومين من الصلوات الخاصة بهذه المناسبة، بدأت مساء اليوم السبت، والقداس الإلهي صباح اليوم الأحد، في تمام الساعة السادسة والنصف صباحًا، وذلك في كنيسة مارمرقس الكبرى بدمنهور.

وأعلنت الإيبارشية مجموعة من الإرشادات التنظيمية لضمان سير المراسم بشكل جيد، أبرزها: إغلاق الأبواب عند امتلاء الكنيسة بالمصلين، قصر خدمة الشماسة على خورس مختار من مختلف كنائس الإيبارشية وفقًا للترشيحات المقدمة، وتخصيص أماكن لجميع الفئات المشاركة داخل الكنيسة مع وجود لافتات إرشادية

من نفس التصنيف: استقرار السوق مع توقعات إيجابية تعزز الثقة في المستقبل

كذلك تم تحديد بوابات الدخول لكل فئة، حيث سيكون دخول الشعب والخدام والآباء الكهنة والرهبان الضيوف وكهنة ومكرسات الإيبارشية والشخصيات العامة من البوابة رقم “4”، بينما يُخصص باب “3” لدخول الأساقفة فقط.

كما تم تخصيص ملعب المطرانية كـ”جراج” لسيارات الأساقفة والكهنة والرهبان الضيوف، وكذلك لأوتوبيسات الرعية القادمة من كنائس الإيبارشية، ولن يُسمح بدخول السيارات الخاصة.

ونوهت مطرانية البحيرة بضرورة إبراز بطاقة الرقم القومي عند الدخول، لضمان النظام.

اختتمت الإيبارشية دعوتها بتوجيه نداء للجميع للمشاركة في القداس الإلهي صباح يوم الأحد، تعبيرًا عن فرحة الكنيسة بهذه المناسبة المباركة.