وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يزوران الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية ويتفقدان أعمال الإنشاءات

قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، بزيارة ميدانية لموقع الجامعة الفرنسية؛ بهدف متابعة سير الأعمال الإنشائية في الحرم الجديد للجامعة بمدينة الشروق، حيث رافقه إريك شيفالير سفير فرنسا بالقاهرة، والدكتور منير فخري رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور محمود سالم نائب رئيس الجامعة الفرنسية، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والجامعة.
استمع الدكتور أيمن عاشور إلى شرح مفصل حول معدلات التنفيذ للأعمال الإنشائية في جميع مباني الجامعة، كما اطلع على الإنجازات التي تسير وفق الجداول الزمنية المحددة.
مقال له علاقة: اكتشف جمع كلمة ينسون في اللغة العربية الذي حير ملايين الطلاب .. دكتور جامعي يكشف لك الجواب العبقري!
أكد الوزير أن مشروع الجامعة الفرنسية يحظى باهتمام بالغ من الحكومة المصرية، في إطار خطتها لدعم الجامعات الأهلية، وكجزء من استراتيجية الوزارة لتطوير نماذج متميزة من الجامعات الدولية بالتعاون مع الدول ذات الخبرة في المجالات التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، خاصة في مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تهدف إلى تنويع منظومة التعليم الجامعي في مصر، لتوفير فرص متعددة للطلاب للاختيار بين الكليات والتخصصات العلمية المتاحة، ولرفع مستوى المنظومة التعليمية وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل، مؤكدًا على دعم الوزارة لتطوير شراكات واتفاقيات تعاون مع الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولي المتقدم، بهدف تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وتقديم برامج دراسية حديثة ومتميزة.
وأشار الوزير إلى الدعم الكبير الذي يحظى به مشروع الجامعة الفرنسية من القيادة السياسية في الدولتين، خاصة في ظل حرص الحكومة المصرية على تقديم المساندة للجامعة الفرنسية، بهدف تحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، معربًا عن تطلعه لتحقيق إنجاز في خطوات تنفيذ المشروع لاستكماله بأفضل صورة، مؤكدًا أن الجامعة الفرنسية تمثل إضافة قوية للمنظومة التعليمية وخطة الدولة، لتكون مصر منصة تعليمية ذات تنافسية دولية من خلال تقديم نماذج متنوعة ومتميزة من الخدمات التعليمية لكل أبناء المنطقة.
سلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجمهورية مصر العربية، والتي شهدت تعزيز التعاون بين الجانبين، حيث تم توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا، مع التركيز على قضايا الابتكار والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ، دعمًا للتنمية المستدامة، خاصة في إفريقيا والدول الفرنكوفونية.
من جانبه، رحب السفير الفرنسي بالحضور لزيارة مقر الجامعة الجديد، مؤكدًا أنها خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال التعليم العالي، مثمنًا التعاون الكبير بين الجانبين في العديد من المجالات، وخاصة في التعاون الأكاديمي والبحثي والعلمي.
وأشار السفير الفرنسي إلى أن إنشاء الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مدينة الشروق يمثل نقطة انطلاق جديدة، حيث سيسمح باستيعاب عدة آلاف من الطلاب، بالإضافة إلى عقد شراكات مع جامعات فرنسية جديدة، لافتًا إلى أن إنشاء الحرم الجديد يُعتبر نتيجة للدعم الكبير الذي قدمه كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس عبدالفتاح السيسي، مما يتيح للطلاب فرصة الحصول على شهادة فرنسية في مصر.
اقرأ كمان: موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل في قنا وأهم التفاصيل التي تحتاج لمعرفتها
أكد الدكتور محمود سالم نائب رئيس الجامعة الفرنسية أن الجامعة تهدف إلى إنشاء حرم جامعي جديد مزود بأحدث الوسائط التكنولوجية، وتقديم تخصصات علمية وبرامج دراسية متميزة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، ولتوفير تجربة تعليمية متكاملة تحاكي نظم الدراسة بالجامعات الفرنسية.
حضر الزيارة التفقدية من جانب الوزارة الدكتور هاني مدكور الرئيس التنفيذي لصندوق الاستشارات، والدكتور حسين فريد منسق المشروع بكلية الهندسة جامعة عين شمس.
جدير بالذكر أن التصميمات المعمارية للحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية فازت بجائزة فرانس ديزاين «France Design» العالمية، حيث تم إطلاق مسابقة للتصميم في عام 2021، ليكون المبنى صديقًا للبيئة، مع الحفاظ على الطاقة، واستخدام الطاقة الجديدة، وإعادة تدوير المياه.
قد يهمك أيضاً :-
- اتفاق اتحاد الكرة ورابطة الأندية لعدم تكرار أزمة زيزو
- تطبيق مواعيد الغلق الصيفي الجديدة في المنيا لترشيد استهلاك الكهرباء
- إيران تؤكد عدم استغلال جميع إمكانياتها للحفاظ على توازن النظام العالمي
- باريس سان جيرمان يتفوق بثنائية على أتلتيكو مدريد في الشوط الأول من مونديال الأندية
- استعدادات الأوليمبي لصيف 2026.. رفع أثقال وتايكوندو وألعاب نزالية أخرى
تعليقات